كتب عماد رمضان




أثار الإعلان عن الأجر السنوي للاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي حالة من الجدل في الأوساط الرياضية النسائية حول العالم، خاصة بعد أن استخدمه برنامج الأمم المتحدة للمرأة في حركته لتحقيق المساواة وتقليل الفجوة في الأجور بين الرجال والنساء في عالم الرياضة.
فوفقاً لمظمة الأمم المتحدة، يصل دخل نجم نادي برشلونة الإسباني إلى 84 مليون دولار سنويًا، وهو الدخل الذي يحصل عليه من راتبه وعلاواته وصفقاته التجارية، ويقارب ضعف الأجر السنوي المجمع لـ1693 لاعبة كرة قدم في الدوريات السبعة الأولى في العالم، والذي لا يتجاوز 42.6 مليون دولار سنوياً، بحسب ما ذكر tribune.




ونشر موقع الأمم المتحدة تعليقاً على راتب ميسي كتب فيه:”راتب أحد لاعبي كرة القدم من الذكور يكاد يضاعف مرتبات جميع اللاعبات مجتمعين في بطولات كرة القدم النسائية السبع الأولى”.
يذكر أن المساواة في معدل الأجور كانت القضية الأبرز خلال كأس العالم للسيدات 2019، حيث شاركت أكثر من 28 لاعبة أمريكية في دعوى قضائية ضد اتحاد كرة القدم الأمريكية بسبب مشاكل الأجور.