كتبت : مشيرة مختار

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع “فيديو” ينسب للفنانة هالة صدقي الذي نشر علي حسابها وبه بعض العبارات المسيئة للعاملين بالوسط الفني
و قدم أيمن محفوظ المحامي بلاغاً إلى النائب العام ضد الفنانه هالة صدقي بسبب الفيديو المسيء المنسوب لها وهي تهين عمال مصريين ووصفتهم بالرعاع والحثالة والوسط الفني بالجرابيع الأمر الذي يعد إهانة لشعب مصر بالكامل
وطلب المحامي أيمن محفوظ من النائب العام بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المشكو في حقهم على أن يتم إحالة الفيديو المسيء إلى خبير أصوات للتأكد من صحة الفيديو وهل الصوت يخصها من عدمه.



وردت الفنانه هاله صدقي على هذ الفيديو قائلةً” إنها نشرت فيديو من كواليس مسلسل تقوم به دون صوت ولكنها فوجئت بعد ذلك بنزول صوت معه يسيء للفن والفنانين موضحة أنه يتم الآن التوصل للشخص الذي قام بتركيب صوت مشابه لصوتها على الفيديو للإساءة للفنانين.

وأشارت إلى أن هناك من يتعمد إهانة الفنانين،مضيفة “تم تركيب الصوت على الفيديو ،وليس منطقيًا أن أشتم الوسط الفني وانا من الوسط الفني ،وقدمت شكوى لمباحث الإنترنت وخلال ساعات سنتوصل إلى من ارتكب الفعل”
وتابعت الفنانة هالة صدقي “ده لا طريقة كلامي ولا طريقة هزاري ولا بقول الألفاظ دي في حياتي أنا حاولت أعرف ده اتعمل ازاي ،وهو أنا هشتم الوسط الفني ليه هو أنا مهندسة مثلا ما أنا لو قولت عليهم جرابيع يبقى أنا جربوعة ”
وأضافت والفنانه هاله صدقي “أنها تعتبر الوسط الفني أسرتها وعائلتها وتفتخر بهم وأن كل متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي يعلمون ذلك جيدًا حيث إنها تقضى وقتها مع زملائها في الوسط الفني أكثر من جلوسها مع والدتها وأسرتها موضحة أن الحساب الخاص بها على “إنستجرام” والذي أساء للفن والوسط الفني تم اختراقه ”
كما أضافت الفنانه اهالة صدقى بالإهمال من جانبها أنها لا تؤمن حساباتها على السوشيال ميديا بشكل كبير حيث إنها يجب أن تقوم بتغيير “باسورد” هذه الحسابات من وقت لآخر لكن عدم وجود وقت لديها يجعلها لا تركز فى هذه الأمورووكشفت كذلك عن شخص كان يطاردها بمكالمات تليفوينة على مدار الـ 3 سنوات الماضية قائلة: “كان فى واحد بيعاكسنى فى التليفون لما جابلى انهيار عصبى” لافتة إلى أنها لا تستطيع تغيير رقم تليفونها لأنها تمتلكه منذ سنوات وعملها مرتبط به
واكدت الفنانه هاله صدقي ” عمري ما أقول على الوسط الفني جرابيع ده من أنضف الأوساط وأنا فخورة إني من الوسط ده”.