عيد الحب بنظره شباب الفيوم | صوت مصر نيوز

الجمعة 15-02-2019 16:15

 

تقرير : أسماء عزوز




يصادف عيد الحب في الرابع عشر من فبراير ويعد هذا اليوم رمزا للاحتفال بالحب وقد يعلن فيه كثيرون ارتباطهم من باب التفاؤل ،كما أن البعض يجعلون فيه طقوسا مختلفة فبالإضافة إلى تبادل الورود والهدايا قد يحتفل بعض العشاق فيه بطريقة أكثر صخبا وفي الوقت نفسه قد يمر هذا اليوم على البعض بذكرى حزينة خصوصا بالنسبة للعشاق الذين افترقوا أو العشاق الذين لم يحالفهم الحظ بعد للالتقاء بمن يحبون.

 

“ياريت كلنا نحب بعض”

هكذا بدأت ابتسام حسين، رئيسة الوحده محليه بقرية جبلة بمركز سنورس ؛ياريت كلنا نحب بعض وأهم ما فى الموضوع كمان اننا نحب الخير لغيرنا ذى ما رسوالله صلى الله عليه وسلم قال لايؤمن أحدكم حتى يحب لغيره مع يحب لنفسه حب جارك حب بلدك حب كل شئ جميل نعرف الذى الحب بكل معانيه يكون جوانا مش بنتظاهر بيه بحبكم كلكم فى الله

 

“الحب بالنسبالى كل لحظة حلوة بنعيشها فى حياتنا”

قال “حسن مصطفى” ، الصحفي بجريدة صوت مصر نيوز ،لو هنكلم عن الحب يبقي مينفعش نحدد يوم معين للتعبير عن حبنا ،لان الحب ببساطة بالنسبالى هو كل لحظة حلوة بنعيشها فى الحياة ، كمان انالحب شئ عظيم ربنا سبحانه وتعالى خلقنا وخلق فى كل شخص فينا غريزة الحب، وليس المقصود بالحب هنا الحبيب والمحبوبة فقط. ولكن كل علاقة كويسة وجميلة بينك وبين الناس تعتبر حب.

فى النهاية الحب شئ جميل جدا وموجود عند كل ناس فلازم نعيش كل لحظة فى حياتنا على انها حب حتى بينا وبين ابائنا وامهاتنا واخوتنا واصدقائنا .

“الاحتفال بالحب حرية شخصية”

تحدث أحمد امام ،محاسب بدولة الكويت ورئيس مجلس إداره جريده الاخبار المصريه قائلاً ؛الاحتفال بعيد الحب حرية شخصية تخص من يمارسها ولا يحق لأي شخص التدخل بحياة الآخرين ، وإذا كان الدين الإسلامي يدعو إلى الحب ونبذ الكراهية، فلماذا يكون الحب ظاهرة سلبية ؟ ومن جانبي أُهنيء جميع أهلي وأصدقائي «happy valentine everybody».
وإذا كان الحب ظاهرة سلبية، فهل تكون الكراهية ظاهرة صحية، ومن وجهة نظري أدعو الجميع الاطلاع على قصة الرجل «فلانتاين»، متمنياً أن يكون أكثر من«فلانتاين» في الوقت الحالي

“عيد الحب فى الاساس بدعة محرمة”




أشار “أحمد الطيب” ،صحفي ،عيد الحب هو فى الأساس بدعة محرمة على امة الإسلام.
واظن إننا مش مستنين يوم مثل هذا لكى نعبر عن حبنا إلى بعض الأشخاص.
تعبيرنا بالحب يكون بالمعاملة والاحترام المتبادل بيننا.
لكن للأسف الشديد ياتى ما يسمى بعيد الحب وتأتى قلة الحياء والأخلاق من الشباب والفتيات .
وعلى سبيل المثال نرى كل شاب مع فتاة داخل كافى او حديقة او فى الشارع باى حق يخرجوا مع بعض وطبعا الأهل لا يعرفون عن هذا شئ.
من وجهة نظرى الشخصية ان هذا اليوم يدعوا إلى التسيب والانحراف وعدم الأخلاق.
لا اؤمن بكلمه عيد حب

“الحب فى كل لحظة من حياتنا”

اختتمت الشاعرة البدوية “صابرين شاهين” الحديث قائلة ؛ انا لم أؤمن بكلمة عيد الحب لان الحب في كل لحظة من حياتنا لا يشترط له يوم بعينه والحب مقدس وله قداسة عند الله عز وجل وأنا اعترض علي تسمية يوم للحب وحب الزوج لزوجته لا يحتاج ليوم حتي يجعله عيد حب في كل أيامهم ولحظاتهم التي تمر من عمرهم حب ووجودهم مع بعض حب وزواجهم حب وود ورحمة من عند الله عزوجل ونحن في هذة الأيام نفتقد الحب بسبب هذة البدع التي ابتدعها البعض وإذا نظرنا لأجدادنا وآبائنا فنجد معني الحب الحقيقي الطبيعي الغير مذيف بالمره في كل شئ بطبيعته يظل جميل وأفضل بدون مبالغات لابد من الالتزام بمشاعرنا الحقيقية ونبتعد عن الأوهام والتقليد للبعض حتي نظهر ونخرج مشاعرنا الحقيقية والدافئة لبعض وتصل بدون مبالغة لبعض ونجعل لانفسنا حب وود واخلاص وصدق في حياتنا واوضح لكم أن الحب هو الحياة والأمل وبدونه لا حياة ولا سعادة وأتمني من الله عزوجل ان يجعلنا في سعادة دائما.

اضف تعليق