فى يوم الفلانتين “البعض يرفض المناسبة لمخالفتها القيم والأعراف وآخرون يحثون على إحيائها لنشر المحبة والسلام | صوت مصر نيوز

الخميس 14-02-2019 02:12

 

كتبت : شيماء عماد




يحتفل عدد كبير من الناس في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام بعيد الحب فيتبادلون البطاقات والهدايا والورود ذات الألوان المتعددة وخصوصا الورود الحمراء ومختلف أنواع الحلويات مع أحبابهم وعشاقهم للتعبير عن الحب الذي يشعرون به تجاه أحبابهم فأصبح هذا العيد كباقي أعياد السنة يحتفل فيه الناس بالحب والعاطفة ويفرحون بقدومه ويبذلون أموالهم وطاقاتهم لإثبات حبهم لعشاقهم وأحبابهم فتغزو الهدايا المتنوعة الشوارع والمحال التجارية ويصبح اللون الأحمر هو اللون الطاغي في كل مكان.

تستعرض  “صوت مصر نيوز ” آراء عدد من الشباب حول الاحتفال بيوم عيد الحب.

“لا يوجد أسس وقوانين للاحتفال بعيد الحب”

رأى “أحمد حسان” كاتب وصحفى ورئيس قسم التحقيقات بجريدة بتوقيت مصر ومدير مكتب القليوبية فى جريدة جماهير الحرة انه حرام وتشبه وتمسك بعقيده غير المسلمين والتقليد الأعمى للغرب واحياء وتخليد فعل لشخص يهودى زانى وتقليد ما لم يذكر لا فى القرآن ولا فى السنه وما انزل الله به من سلطان ولن الحب فى معنه وجوهرة الحقيقى والأصلى ليس بحرام لكى لا يقال احدا باننا نحرمة الحب موجود فالقرآن وفى السنه ولكن يوجد حدود وقواعد واسس ولكن لم يحدد له يوم ولا احتفالا به فالحب ذكره الله عزوجل فى القران (قال الله عزوجل وقالت نسوة فى المدينه امراءه العزيز ترود فتاتها عن نفسه قد شغفها حبا ان لنرها فى ضلال مبين)
وقال النبى صل الله عليه وسلم (لا ؤمن احدكم حتى يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما الخ الحديث )
وقال ايضا (سبعه يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله ومن بينهم ورجلان تحبا فالله اجتمعا عليه ثم تفرقا عليه) صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.

 

“الاحتفال بعيد الحب يبعدنا عن كل ما يحزننا”

واضاف “سعد محمد” طالب ” قائلاً ؛هذه المناسبة جميلة وهي لنحتفل بالحب ونبتعد عن كل ما يحزننا وعن المقارنة بثنائي آخر مضيفة “عيشوا اللحظة ببساطتها فالشخص الذي لا يقتنع بالقليل لن يقتنع بالكثير فكروا بالامور غير المكلفة واعتمدوه ولعدم سيطرة الشق المادي على هذا العيد”.

“عيد الحب مناسبة اجتماعية ايجابية”

وقالت “اسماء محمود” إن الاحتفال بعيد الحب مناسبة اجتماعية إيجابية لا ترتبط بالدين مؤكدا أن المناسبات الاجتماعية ليست أعياد دينية حتى يقال أنها تتعارض مع الإسلام و أنها أمور مشروعة ومستحبة حتى وإن كان منشأها من غير المسلمين.
وأضافت يجوز تهنئة اليهود والنصارى بأعيادهم الوطنية والاجتماعية بما فيها عيد الحب وتبادل الورود الحمراء وغيرها طالما أنه ليس فيها دلالات تخالف الإسلام أو أحكامه”.

“عيد الحب ظاهرة رومانية ظهرت في الجاهلية”

و يتابع “عبداللة محمد” صحفي بجريدة القاهرة نيوز قائلا ؛ان عيد الحب هو بدعه رومانيه ظهرت في الجاهلية حتي تسميته بالفالنتين يرجع لقس يحمل نفس الاسم اتعدم في اليوم ده ولم اري ان عيد الحب ظاهرة او دي حاجه تستحق احتفال او تبادل الهدايا فيه اولاً لانه بدعه من ايام الجاهلية.

ثانيآ لأن الحب هو سلام داخلي في قلب الانسان مفيش انسان عايش علي وجه الارض من غير حب باختلاف معانيه والاشخاص اللي بيكون تجاههم الحب ده ومدي تأثير الشخص ده بالحب الخلاصه ان لا تسير الحياة بدون الحب ولا تستحق حياة بغير حب ولكن لا يستحق الحب عيدآ للأحتفال به.

“عيد الحب نوع من انواع الفساد”

وأختتم “أحمد عماد” طالب حديثة قائلا ؛ان وجهة نظري انني اعترض مع ما يسمي بعيد الحب لان الرسول قال ان المسلمين لهم عيدان هما عيد الفطر و العيد الاضحي وان ما يسمي بعيد الحب نوع من أنواع الفساد في بلادنا يحاول ان ينشرها الغرب فهو يثير الفوضي ليس هذا لا يعني انني اتعارض مع الحب و لكن بحدود لا تصل الي حد المقابلات و الهدايا.

اضف تعليق