بقلم اسماء فتحي

ماذا أرى يا جميلتي
لماذا أصبحت عيونك هكذا
وما بال وجهك الضحوك
أرى أنه أصبح بالحزن ينطق
هل تمسحين لى بيديك
أن ألتمسها دقيقة
لكن لا تذرفين دمعة واحدة
فأنا أشعر بقلبك يعتصر
من شدة آلامك المبرحة
فهل أقول لكى غزل
كى أستطيع رؤية ابتسامتك
يا من طرقتى باب قلبى باسمة
وبخجل شديد واقفة
منتظرة قدومى فاتحا
باب قلبى لأجلك
و برقة أنحنى تفضلى يا مولاة قلبى
لكن قبل دخولك أنتظرى
واسمحى لى بإغلاق عينيكى
أعطيني يدك لكى أفاجأك
أتدرين أنك الحياة والموت
وما سألبسه إياه هو الإثنين معا
أفتحى عيونك وانطقى
أقبل الحياة والموت معك