تقرير : حسن مصطفي

قبل حديثنا عن الڤلانتين نطرح بعض الاسئلة التى تشغل البعض. هل للحب يوماً محدد؟ هل يقتصر يوم 14فبراير على الحبيب والمحبوبة؟ ام اننا نعيش كل لحظة على انها حب؟

يحتفل العالم بعيد الحب “الڤلانتين” الموافق يوم 14من شهر فبراير كل عام ،حيث يرجع عيد الحب إلى اقدم الاحتفالات انتشاراً فى العالم والتى يعبر بها الاشخاص عن مشاعرهم المتبادلة ،كما يتبادلون الهدايا من الدباديب والورود بينهم وبين بعض تعبيراً عن حبهم ومشاعرهم.

ومن هذا المنطلق تحاور “صوت مصر نيوز” عدد من شباب وفتيات الهامة بالفيوم حول الڤلانتين

“الحب بالنسبالى مالوش اعياد”

هكذا بدأت حديثها الصحفية شيريهان نادى رئيس مجلس إدارة موقع جورنالجي الفيوم، الحب بالنسبالى مالوش أعياد كما ان الحب هو كل لحظة بتعدى عليك وانت مرتاح البال والقلب،

وتشير فى سياق حديثها ان كل وقت كويس بيعدي علي الانسان ،انا بعتبره عيد حب طالما صحتنا كويسة ومستورين وبنرضي ربنا بيكون ده عيد حب.

كما اشادت على عمل المصريين يوم الناس فيها تتصافي مع بعضها وتود بعضها بحد ذاته حاجة كويسه طالما ماخرجش عن اطار الدين، واختتمت حديثها ان الفلانتين انا بعتبرة يوم الحب بين كل الافراد يعني اخت اخ ام اب حبيب صديق مش للحبيب والحبيبه فقط.

“فكرة عظيمة بتقرب الناس من بعضها”

قال الإعلامي “عبدالرحمن سالم” ،المذيع بقناة الرافدين، انه لا هينتقد الفلانتين ولا هيقول اننا عندنا عيدين فقط العيد الكبير والعيد الصغير كما يقول البعض ، لكن لاضرر من وجود عيد عندنا نفتكر بعضنا البعض ونفتكر الناس اللي بنحبها، والحب هنا غير مقتصر على الحبيب والحبيبة فقط لكن على الناس اللى بنحبهم ،يعنى ممكن نقدم هدايا لابائنا وامهاتنا واخوتنا واصدقائنا، وانها فكرة عظيمة بتقرب الناس من بعضها.

“الحب موجود ديما ومالوش عيد”

قالت ايه جبيلى ،الطالبة بكلية الآداب، ان الحب موجود ديما وكل يوم بين ام وبنتها وبين اب وابنه واخ واخت وصديقه وصديقتها ،مش شرط حبيب وحبيبه ،كما اكدت على ان الحب مش فقط فى المشاعر والاحساس ولكن فى الأفعال بينا وبين غيرنا.

“مناسبة تهتم بالجانب الرومانسي”

تحدث “أحمد مقيدم”  ،طالب جامعى، من وجهة نظري انه من المناسبات التي تهتم بالجانب الرومانسي في حياتنا أكثر من غيره ،ويتيح الفرصة للعديد من الشباب للتعبير عن مشاعرهم وتقديم الهدايا الرمزيه ماديا ولكنها تحمل العديد من المعاني الجميلة
مناسبة تميل كثيرا إلي فئة الشباب مما يساعد في نشر السعادة والمرح علي وجوههم