إدمان الانترنت كارثة يعاني منها العالم بأثره | صوت مصر نيوز

السبت 29-09-2018 22:38

 

كتبت شيماء عماد

إدمان الإنترنت لا يصيب البالغين فقط بل الأطفال أيضاً خاصة مع توافر الجديد كل يوم من ألعاب الكمبيوتر ، وهذا الإدمان ينعكس سلبيا وبشكل أكبر على حياة الطفل ومواعيد نومه ودراسته ليصبح انطوائياً لا يخرج مع أصدقائه أو يمارس أي هوايات أخرى سوى الجلوس على الشبكة بلا كلل أو ملل.



تستعرض “صوت مصر نيوز ” أراء عدد من الشباب بمحافظات مختلفة و رصدنا أرائهم حول تلك المشكله و هي مشكلة الإدمان الالكتروني.

 

“الإدمان الالكتروني هو الاكثر شيوعاً في العصر الحاضر”

الصحفية سومة ابوعوف
تقول الصحفية “سومة أبو عوف” نائب رئيس مجلس إدارة جريدة صوت مصر نيوز ،و نائب رئيس اللجنة الإعلامية بالمجلس العربي الدولى لحقوق الإنسان.

يُعد الإدمان الإلكتروني في وقتنا الحالي من أكثر الأشياء شيوعاً وخاصة بين الأطفال فهم أكثر الفئات العمرية تعرضاً للإدمان الإلكتروني على الإنترنت وذلك لأنهم يجيدون التعامل معها بسهوله أدهشت الكبار ،ويرجع ذلك لأن الأطفال تفقد التسليه والاهتمام بين الأسره ،ويواجهون بالإهمال مايجعلهم يبحثون عنها باللعب على الأجهزة الإلكترونية ليشبعوا فضولهم

اما بالنسبة للمراهقين وكبار السن فالادمان عادة ما يبدأ لدى المراهقين ويرجع السبب إلى أن المراهك دائما ما يتمتع بخيال واسع ولذلك يميل المراهق إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإلكترونيات ليخلق عالمه الخاص به ولا يصاب بلادمان الإلكتروني من المراهقين والكبار الا من يعاني من مشاكل عاطفيه أو عائليه ولا يجد أمامه من يبوح له بهمومه فيلجئ إلى عالم الإنترنت والخيال ليبدأ مرحله الإدمان الإلكتروني لصنع عالمه الخاص به.

“الإدمان الالكتروني يؤدي الي الانعزال”

ويتابع الحديث “عبد الناصر الجزار” محاسب و مستشار مالى بشركة طنطا للزيوت والصابون والمياه والمياه الطبيعيه

ان إدمان الأجهزة المحمولة واللوحية والكمبيوتر ووسائل التواصل الاجتماعى أرى انه أصاب الناس كلها فى مصر ،الأطفال ٣ سنوات وفى مراحل الطفولة المبكرة والشباب بل والرجال وكذلك النساء وأصبح النت إدمان للكثير فعلا اصبح داء يصيب كل بيت وأصبح أفراد الأسرة الواحدة يعيش كل فرد منهم فى جزيرة منعزلة ولا رابط بينهم حتى أوقات الطعام لم تعد تلم الأسرة وانتهى دور التليفزيون حيث كان يتم تجمع أفراد الأسرة لمشاهدة مسلسل او متابعه برنامج مثل نادى السينما الذى يذاع كل سبت ويعرض فيلم أجنبى وأصبح التليفون والآيباد فى يد كل شخص واستغنى به عن أسرته وفيه أبحاث كثيرة تشير إلى ان هذه الوسائل الإلكترونية تصيب الأطفال الصغار بالتوحد.

 

“الإنترنت لساعات طويلة أمام الشبكة يؤدي إلى آلام الظهر وإرهاق العينين”

احمد رفاعى

يقول “أحمد رفاعي”محقق بالهيئة الوطنية للإعلام أن استخدام الانترنت ساعات طويله كل يوم ( تواصل اجتماعي _ دردشه – متابعة آخر الأخبار) وذلك بشكل يؤثر على العلاقات الإنسانية والاجتماعية ويجعل مدمن الإنترنت شبيه بمدمن المخدرات فى سلوكياته ( قلق.. توتر… فقدان الثقه بالنفس… هروب من الواقع… دخول عالم افتراضي وهمى والبعد عن المشاعر الحقيقية سواء كان زوج.. حبيب.. طالب.. مراهق.. طفل.. رغبة مستمرة فى الاتصال بالإنترنت طول الوقت لتحقيق متعه لا يجدها فى الواقع لأنه يعانى من عدم الاهتمام والملل والفراغ والاكتئابوعلاجه الاندماج بشكل أكبر مع الآخرين و تحديد الوقت المتاح لاستخدام الإنترنت ساعه واحده يوميا يمكن فيها الإلمام بجميع الأخبار والمعلومات الهامه اليوميه لأنه رغم ما ذكرته من سلبيات لا أستطيع الاستغناء عنه ولكن الاستخدام الأمثل فى متابعة كل جديد في حينه اكررها فى حينه والاتصال بالعالم الخارجي وإدراك كامل لكل ما يحدث من حولنا.

 

“الادمان الالكتروني لها سلبيات وايجابيات”

أحمد مقيدم

و يختتم الحديث “أحمد مقيدم” طالب جامعي قائلاً؛ نوع من أنواع الإدمان الذي تختلف اتجاهاته بين الإيجابية والسلبية وذلك يرجع إلي سببه واتجاهه من أمثال السلبيات وقت الفراغ والتقلبات المزاجية لفترتي المراهقة والشباب واشباع بعض الرغبات والهروب من الواقع.
اما الإيجابيات البحث عن الثقافة وكسب المعلومات وتغذية العقل والفكر كما ادي لكثرة المعلومات المقدمة مع قلة نسبة المصداقية والدقة في العديد منها والجدير بالذكر أن بعض المؤسسات الدولية تستخدم بعض المواقع فيما يسمي (غزو العقول)وذلك من خلال جذب الانتباه تدريجيا حتي يتم السيطرة علي المستخدم من خلال التحكم في المادة المقدمة لهم.

اضف تعليق