شباب الفيوم بين التهميش السياسي وطمع رجال الحزب الوطنى فى تصدر المشهد | صوت مصر نيوز

الجمعة 21-09-2018 22:09

كتبت سومه أبوعوف

 

“الفيوم محافظة يقودها الشباب فلا مكان لكبار السن بها”
تلك جمله يعلم القارئ عدم صدقها وخاصةً بمحافظة الفيوم
فيعتبر الشباب أساس كل تغيير سياسي ناجح في اي مجتمع ، كما أن شباب محافظة الفيوم يحسون بدورهم الملقي على اعتاقهم في البناء والتغيير ،
لكن هذا الشباب يصطدم بالواقع السياسي المريض الذي طالما تميز بسيطرة كبار السن على الحياه السياسية والحزبية

وترصد “صوت مصر نيوز” آراء عدد من الشباب بمحافظة الفيوم لهم من التجارب على أرض الواقع الكثير ،فمنهم من يعمل بالأحزاب السياسية ومنهم من أراد أن يمثل الشباب في البرلمان وأيضا من يمثل زملائه الطلاب بالجامعات وكانت علي النحو التالي

لا وجود للشباب من طمع الكبار

العمدة هشام الدكم

تحدث “هشام محمود دكم” مأمور ضرائب ونائب رئيس حزب الوفد سابقاً بمركز سنورس قائلا الشباب بمحافظة الفيوم لا وجود له وذلك بسبب سيطرة كبار السن بالمحافظة على كل شيء لدرجة الزحام في الحياة السياسية دون جدوا
و أضاف “دكم ” انه يلزم من اختيار الشباب بطريقه موضوعيه حسب قدراتهم وسمعتهم
يقول أيضا طمع الكبار في المناصب السياسية ونظرتهم للشباب علي انهم “عيال” ماجعلهم يهمشون الشباب

لا يوجد حياة سياسية بالفيوم

احمد محمود حسين

يقول “أحمد محمود” صحفي ومسؤول الإعلام بحزب المصريين الأحرار بالفيوم سابقا

الحياة السياسية منهارة بالفيوم بشكل عام بسبب ضعف آداء الأحزاب السياسية لوجود عواجيز الحزب الوطنى ،مما أدى الى عزوف الشباب عن المشاركة السياسية.
فانا كأحد الشباب بمدينة سنورس لم أرى وجود للعناصر الشبابية فى المشاركة السياسية وذلك بسبب عدم وجود كيان سياسي قوى يحضتن الشباب بهذا المركز ، مما يدفع الكثير من الشباب فى التعبير عن رأيه بصفحات التواصل الإجتماعي.

واختتم “أحمد” حديثة قائلاً لن تنهض مصر الا بسواعد الشباب والآخذ بآراءهم وبمشاركتهم فى بناء هذا الوطن.

الشباب بالفيوم مجرد صور وديكور

وأضاف” الحسيني مصطفي محمد ” المرشح البرلماني السابق عن مركز ابشواي ويوسف الصديق أن وجود الشباب فى الوسط السياسي بالفيوم مجرد ديكور لايعتد برأية ويأخذ به لا اذا كان ذلك الشاب يتمتع بشعبية كبيرة أو مسنود من قبل عائلته ولديه من الأموال الكثير

في تلك الوقت من الممكن أن يعتد برأيه فقط ابحثي على اي مثال حي فى الشباب الذي يظهر فى الوسط السياسي لن تجدي لهم دور ولا رئي يعتد به ولا تأثير للاسف مجرد ديكور فقط  يظهرون لأخذ الصور ويشعرهم ذلك بالفرحة

 

واختتم “الحسيني” حديثة قائلًا الشباب بالفيوم مجرد” صور  صور صور صور”

إسترجاع روح الماضي البغيض

وليد ابو سريع

هكذا أبدى برأية “وليد ابوسريع” مرشح برلماني سابق عن دائرة اطسا قائلاً؛
للاسف وكأنها خطه ممنهجه لاستحضار روح الماضي البغيض ،أصبح يتصدر العمل السياسي في الفيوم من افسدوا الحياه السياسيه في الفيوم وباعوا مقدرات الوطن ( مصنع غزل الفيوم كمثال ) وكانت المجالس المحليه الشعبيه التي يشكلونها عنوانها المحسوبيه ويحاولون الان بكل قوة عودتهم للمشهد وازاحه الجميع.

وأضاف “أبوسريع ” هناك مشكلة ايضا لدي الشباب لنقص خبرتهم وهي عدم تكتلهم في كيان واحد وإن تم تأسيس كيان دائما ما يفشل او يتم افشاله نظرا لنقص الخبرة وتبقي المشكله ان توجه أجهزة المحافظة عكس توجه الرئيس فالرئيس كل همه الشباب وحديثة لا ينقطع عنهم وأجهزة محافظة الفيوم لا تقتنع الا بعقليه الستينات

لايوجد بالفيوم كيان مؤسسي لخدمة المواطن

يقول” شريف منصور ” عضو المجلس التنفيذي لشباب محافظة الفيوم ،

على أرض الواقع يختلف التطبيق عن التوجهات بنسبه كبيره
حتى الآن لايوجد كيان مؤسسي فعلي يعمل على أرض الفيوم بشكل مؤسسي ومنظم يمكنه خدمه المواطن الفيومي ويتعاون مع الأجهزة التنفيذيه ،كلها محاولات فرديه وغير مستمره

يقول “منصور” اعتقد أن شباب الفيوم لديهم رغبه في خدمه أهلهم ولكن يحتاجون إلى مؤسسات اجتماعيه اكثر تطورا تعمل بأفكار خارج الصندوق .
بالنسبة للدور السياسي أعتقد الأحزاب لا تقوم بدورها ولم تخرج عن الدور التقليدي الذي تمارسه الاحزاب السياسيه من العهود الماضيه

واختتم” منصور قائلا ان الشباب هم الطاقه والتطوير ويجب منحهم المزيد من الدعم والتمكين.

قبل المطالبه بالحقوق يجب علينا معرفه الواجبات

احمد حسن

يتابع “أحمد حسن أحمد” وشهرته “الإعلامي أحمد الشاعر” صحفي و أمين اتحاد شباب حزب التجمع واحد ممثلى مؤتمرات الشباب الرئاسية عن الحزب قائلاً ؛ على المستوى السياسي فتوجه الدولة من الرأس فقط لشباب بدليل أطلقوا على العام 2016 عام الشباب
والمؤتمرات الشهرية بحضور ثلاثة آلاف شاب وهناك الآن ما يعرف بشباب ال “p l p” تابع لرئاسة

يقول “الشاعر” يوجد ايضاً من قبل رئيس الجمهورية اهتماما بالمثقفين من شباب الأحزاب وخصوصا عند ترشيح أحزابهم لهم فى فاعليات حقيقية
وتابع “الشاعر” أن الأهم هو تثقيف هؤلاء الشباب و تأهيلهم قبل ترك المسئوليه عليهم
لنكن منصفين قبل المطالبة بالحقوق يجب علينا معرفة الواجبات.
اما فى المحافظات فلا أرى سوى المقربين فقط وهناك محاباه للبعض دون غيره أما فى حزب التجمع فأمانة الشباب لها مطلق الحرية فى كل شئ حتى فى التعاون مع شباب الأحزاب الأخرى وفى الترشح من الممكن أن أترشح رئيسا لحزب التجمع فى اى انتخابات قادمة

يتم استغلالنا للشو الإعلامي فقط

أحمد مقيدم

ويختتم الحديث “أحمد مقيدم” طالب جامعي

قائلاً انه يتم استغلال الشباب في عمل التجمهرات و الشو الإعلامي.
وما يحدث سوى استنفاذ طاقتنا من أفكار ومبادئ وشعارات وما يفعله الكبار هو محاصرة تلك الأفكار بمعوقات الواقع فقط ولا يتم تنفيذها

وتابع “مقيدم” أن المواقف الرسمية يتم اختيار مجموعه ليس لها علاقه بالعمل السياسي
ولكن مجرد حاشية للمسؤول وبانتهاء الموقف ينتهوا.

 

تعليق (1)

1

بواسطة: غير معروف

بتاريخ: 21 سبتمبر، 2018 11:46 مساءً

ممتاز

اضف تعليق