كتبت – سومة محمد

لقد كثرت في أيامنا هذه الجرائم من قتل وسرقة واغتصاب وانتحار فقد كثر عدد المنتحرون تري ماهو السبب.
كثيراً ما نسمع ونري هذه الأيام عن جرائم الإنتحار وكثيراً ماتكون بين الشباب من شنق وحرك وسقوط من مرتفعات. تري ماهو السبب؟

هل هو قلة الوازع الديني أم كما يقولون ضيق الحياه أم العنف الأسري؟ فقد قام الكثير من الشباب الذين لم يتعدو العشرين من العمر. بقتل أنفسهم وأغلبها يكون بسبب العنف الأسري فهل هذه الجدالات البسيطة تجعل الشباب يقررون الرحيل عن هذه الدنيا وعدم البقاء فيها. أم هذا بسبب قلة وعي الشباب بأحكام دينهم وبعدهم الباعد عنه وعدم الصبر والقنوات وقلة الحيله لديهم ومن جهة اخرى عنف الآباء والأمهات تجاه أبنائهم واخبارهم علي العيش كما يرون هم ولا يسمحون لهم باء بدأ رأيهم والتحدث والمشاركه في المجتمع من حولهم وقد نسوا انهم في زمن ما كانو بمثل عمرهم ويفعلون ما يحلو لهم الم يعلمو أن الابن دائم التقليد لأبيه فما هو الي تكرار ولهازا يشعر الأبناء بالاضطهاض وعدم الرغبه في الحياة فيكررون الإنتحار في اعتقادهم انهم سوف يجدون الراحه في زالك وكأنهم لم يسمعو حديث (رسول الله صلى الله عليه وسلم)((من قتل نفسه بحديده فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيهاابدا ومن شرب سما فقتل نفسه فهوا يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ومن يردي من جبل فقتل نفسه فهوا يتردي في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. “متفق عليه” فما يحدث الآن الي بسبب البعد عن الدين. هل من قارء لهاذ الحديث يقدم بعدذالك علي قتل نفسه؟ لاوالله. فما يفعلون ذلك إلي لتقربهم من الشيطان وبعدهم عن “الخالق عز وجل” فقد اسبتت الاحصائيات أن الإنتحار يكثر في بلاد الغرب “فرنسا”اميريكا” علي سبيل المثال وأكدو أن سبب فعلهم ذالك بسبب الفراغ القاتل الزي يعيشون فيه وبعدهم عن دين الله الصحيح. فما بالونا نحن وما دهانا فإلا أين إلا أين يا شباب الجيل الصاعد يا عماد الامه يازهورها المتفتحه لما تقطفون أنفسكم ها كذا؟