الأزهر الشريف هو نبض الأمة ورفض شيخها مقابلة نائب ترامب

السبت 09-12-2017 00:04

كتب محمود أبوبكر

 

 

هذا هو الأزهر قلب العروبة يتحطم عنده كل الغزاه فهو معلم وقائد وحامي أمة الإسلام يمرض أزهرانا ولا يموت نجده ناشبا همته مدافعا عنا وعن أمتنا .

أعلن شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، الجمعة، رفضه طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس ، للقائه في العشرين من ديسمبر الجاري، بسبب اعتراف واشنطن، مؤخرا، بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة قد تقدمت بطلب رسمي، قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأميركي مع إمام الأزهر خلال زيارته للمنطقة، ووافق حينها على ذلك.

واعتبر الأزهر الشريف قرار نقل السفارة الأميركية مجحفا وظالما بشأن القدس”، وقال إن “الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون علي مقدساتهم”.

وأضاف شيخ الأزهر “كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون ، ويجب علي الرئيس الأميركي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا”.

وشدد شيخ الأزهر، الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته المسؤولية الكاملة عن إشعال الكراهية في قلوب المسلمين، وكل محبي السلام في العالم، وإهدار كل القيم والمبادئ الديمقراطية.

وتصدر شيخ الأزهر التغريدات في مواقع التواصل الإجتماعي وتويتر .

اضف تعليق