بقلم احمد جلال

لا شك أن المخدرات من وسائل الاعداء لتدمير شباب الوطن ، لذلك كان لزاما علي المصريين حكومة وشعباً، شرطة وجيشاً أن يتعاونوا جميعا ضد هذا الدمار الشامل الذي لا يقل اهمية عن حرب مدافع وطائرات .
ومن هنا من ارض الموت ارض السموم المسماة مخدرات مع اختلاف اسمائها والوانها ارض كانت قديما وحديثا مقبرة للغزاة اصبحت الان مقبرة لشبابنا، بقعة من بقاع مصر بجنوب الشرقية تلك المدينة العريقة مدينة بلبيس وخاصة المناطق التي يطغي عليها الوجود البدوي او ما يسمي (العرب) اصبحت ملجئ لضحايا المجتمع وضحايا الظلم وملجيء لضعاف النفوس راغبي الهروب من الآم الواقع .

مع تقاعس واضح من انظمة الدولة التي ما زالت تتعامل مع تجار الموت بتلك اليد الحانية اقرب ما تكون ليد ام تمسح برأس طفلها او أيدً تمتد لترتشي .

ولا أستثني تلك المنطقة دون غيرها فهناك في كل ربوع المحروسة اوكار لتجارة هذه السموم .
متي ستنظر أجهزة الدولة لهذه المشكلة العويصة بنظرة مختلفة عن المعتاد وتضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بإيقاع شباب الوطن بالمحظور .