هل تجرؤ اثيوبيا على ان تحدث شقوق فى اجسادنا عطشا

الجمعة 24-11-2017 01:46

كتبت ياسمين محمد

 

بالمقارنة العسكرية بين جيش مصر وجيش اثيوب نستطيع ان نقول ان اثيوبيا رعاة بقر ومع ذلك اثيوبيا بنت سد غير عاپئة بالقوة المصرية رقم عشرة فى العالم
ولكن عليك ان تتخل ان نملة يساندها بغال

والبغال هم اكثر الحيوانا كراهية عن المسلمين والقصة معروفة اذا نحن على اعتاب. تحالف عدائى

ضد مصر مكون من جماعة الاخوان المسلمين مشتاقاتها والدول التى تساندها كقطر وتركيا واسرائيل وامريكا وبعض المتعاطفين مثل المانيا

وقصة سد النهضة لها تاريخ قديم جدا ولكن كانت اثيوبيا تخشى جيش مصر وكانت اسرائيل مهزومة فى ٧٣ وكان السادات مستعد تماما لضرب اثيوبيا وقتها ..فتوقفت عن بناء السد ..وعندما تولى مرسى الفوضوى مقاليد السلطة اعطى اثيوبيا الضوء الاخضر من جديد لبناء السد .. وقبض وقتها 2مليار …وبعدها الى الان لم تتوقف اثيوبيا عن البناء …
سد النهضة اذا سوف يخفض حصة مصر من المياة وهذا ليس فية مناقشة ..وعلى الشعب ان يستعد للعطش والجفاف وتدنى الرقعة الزراعية ظهور عظام النيل من تحت لحمه ..وانهيار الصناعات المائية …الان ماهى الوقاية من ذلك وماذا


اعدت الدولة للبدائل …قال الرئيس فى تصريحاته انه لامساس بحصتنا فى مياة النيل ودعا الفلاحين فى الاتزان فى التصرف ففى المياة خصوصا فى زراعة الارز ..اما انا ككاتبة مقال سوف اظل اعانى من العطش حتى ارى بعينى بديل اما ضرب السد
بوابل من الصواريخ او انشاء نهر اخر من مياة الجوفية او تحيلة المليارات من المياة المالحة وهذ مستحيل ولا نستطيع تحمل نفقاته لامن قريب ولا من بعيد …علينا ان نثق فى قدرات الجيش الذى دمر ايلات يدمر ايضا سد النهضة ونحن كشعب هناك بالملايين لهدمه على من بناه وساعد فى بناؤه …على كل حال فى الايام القادمة سوف نرى هل مصر قادرة فعلا ان تحافظ على حصتها من المياة ام نحن عاجزون عن ذلك. لننتظر ونرى ماذى سوف يحدث!!!!

اضف تعليق