كتبت : سومة أبوعوف




سجّلت أسعار حديد التسليح تراجعا بقيمة تراوحت مابين 100 و300 جنيه للطن، ليباع بـ 9 الآف و900 جنيه، مقابل 10 آلاف و500 جنيه للطن مطلع العام الجديد، فيما تراجعت أسعار الأسمنت بقيمة 20 جنيها للطن، ليباع الطن بـ 820 جنيها مقابل 840 جنيها للطن مطلع العام.

وقال أحمد الزيني، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، إن تراجع الأسعار جاء لتراجع المتواصل في سعر الدولار، ووفرة المعروض من حديد التسليح والتنافس السعري بين الشركات، مشيرا إلى أن تراجع أسعار الأسمنت لعدة أسباب منها وجود فائض كبير في الإنتاج،

وتراجع الطلب المحلي، فضلا عن صعوبة التصدير لعدم تنافسية الأسعار، بالإضافة الى افتتاح مصنع جديد للأسمنت في سوهاج، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية في المصانع بمصر إلى 83 مليون طن سنويا،
فيما لا يزيد الاستهلاك المحلي عن 53 مليون طن سنويا، ما يعني وجود فائض في الإنتاج يبلغ 30 مليون طن تقريبا.

ولفت “الزيني” إلى أن قطاع الأسمنت في مصر يتكون من 19 شركة منتجة منها 18 شركة خاصة، بالإضافة إلى شركة تابعة للدولة متمثلة في جهاز الخدمة الوطنية، وتملك هذه الشركات 42 خط إنتاج، وتبلغ الاستثمارات الأجنبية في صناعة الأسمنت نحو 52%.