كتبت الهام عبدالعزيز

مازال مشهد توجهه الناخبين إلى اللجان الانتخابية مسيطر على كافة لجان قرى مركز إطسا، وذلك بعد تصدر القوى الشعبية والشبابية والنسائية المشهد فى توفير كافة الأمكانات المتاحة للتخفيف على الناخبين، سواء من خلال توفير وسائل المواصلات لنقل الناخبين إلى اللجان أو من خلال توفير أجهزة الكمبيوتر لأستخراج أماكن اللجان والأرقام بالكشوف الانتخابية .

ولكن يبقى مصطفي خليل هو كلمة السر فى مركز إطسا، وذلك بعد المجهود الكبير الذى بذله منذ اليوم الأول للعملية الانتخابية، وتجهيز غرفة عمليات شملت عدد من الكوادر الشعبية والشبابية تعمل على مدار الأيام الثلاثة فى متابعة اللجان الانتخابية، وإزالة كافة المعوقات التى من الممكن أن تعيق الناخبين فى الأدلاء بأصواتهم .

ولم يكتفى خليل بذلك بل قام بتجهيز مسيرات تحمل الأعلام وتردد الأغانى الوطنية بمركز إطسا تحث المواطنين على المشاركة فى العملية الانتخابية .

وخلال اليومين الأول والثانى قام مصطفي خليل بعدة جولات بعدد من اللجان والتى أطمأن فيها من سير العملية الانتخابية بالنسبة للمواطنين بكل سهولة ويسر، والتأكد من توفير وسائل النقل لنقل الناخبين إلى اللجان خاصه كبار السن الذين أصروا على التوجهه إلى لجانهم للأدلاء بأصواتهم والمشاركة فى العرس الديموقراطى ليثبتوا للجميع أنهم ليسوا أقل وطنية من غيرهم .

وقد جاء هذا المجهود بعد كلماته فى عدة مؤتمرات، والتى اوضحت للناس مدى خطورة المرحلة الحالية التى تمر بها مصر، والمؤامرات التى تحاك تجاه الوطن، كما تناول خلال كلماته أيضا مدى ضرورة النزول للمشاركة فى العملية الانتخابية ومدى أثرها على صورة مصر أمام العالم .

وأكد خليل فى كلمته أيضا أن العملية الشاملة التى نظمتها القوات المسلحة بسيناء لأقتلاع الأرهاب من جذوره، سيتم تفعيلها أيضا ولكن هذه المره من قبل القيادة السياسية داخل مؤسسات الدولة وتجنيب كل من تقاعس وتخاذل فى أداء عمله وكل من تسبب فى تعطيل مصالح المواطنين وكل من كان سبب فى تشويه صورة الأجهزة التنفيذية بالدولة .