كتبت -نسمه يونان 
شن مجلس مدينه الخصوص، برئاسة سامي صالح رئيس المدينه ،ومعه النقيب عنتر محروس رئيس شرطه المرافق بالخصوص حمله مفاجأة علي مدرسه بالخصوص، وتم إكتشاف  تحويل حوش المدرسه الي قهوة بلدي ، ووجد بها كراسي، وتربيزات، وشاشات عرض، وتم إذاله كافة التعديات بها ، كما اشار بعض الطلاب بمدرسة شبرا الخيمه وجود مدرس يتناول المخدرات داخل المدرسه ،وذكروا ايضا بان عدد من المُعليمن الذي يجب ان يكونوا رمز للعائله في المدرسه بتهديد الطلاب داخل الفصول لياخذوا عندهم دروس خصوصيه.كما تم تقليل الفتره الدراسيه في هذه المدرسه لتصبح ثلاث ساعات فقط في اليوم والحجة في ذلك اجراء اصلاحات داخل المدرسه، فهل الإصلاحات وتلوين المباني اكثر اهميه من تعليم الطلاب وهل فترة الأجازه لم تكن كافيه لانهاء ذلك ؟ويظل الطلاب في هذه المدرسه لا يستفيدوا باي شئ لضيق الوقت . والسؤال هنا الي متي تظل وزارة التربيه والتعليم تفقد كل منهما ؟تفقد التربيه بكل ماعنيها، وتفتقر للتعليم فهي مثل عين الماء الجافه .حيث اصبحت المدارس اماكن تدعم فساد وضياع الاطفال لا تعليمهم حيث فقدت المدارس كل ملامحها واصبحت صورة سوداء للتعليم في مصر .وهنا السوال هل التعليم من حق الاغنياء فقط ؟حتي تصبح احوال المدارس الحكوميه بهذا الشكل ام اصبح التعليم اخر اهتمامات الدوله ؟!وحتي الان تظل هذه الاجابات مبهمة لانعرف متي نجيب عنها. ويظل السوال الذي يدور منذ سنين وهو متي تستقيم احوال التعليم في مصر ؟؟ دعوة لانقاذ الاجيال القادمه