وتترافق الاشتباكات في ريف إدلب مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب حيث أغارت الطائرات الحربية على مدينة كفرسجنة أدت الى سقوط 8 قتلى والعديد من الجرحى و أغارت الطائرات الحربية والمروحية على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون والتمانعة وسكيك والخوين ومعرة حرمة وشم الهوى والهلبة وأبو الظهور مما أدى لسقوط قتيل في قرية معرة حرمة وجرحى في غالبية المناطق المستهدفة الأخرى بالمقابل تعرضت قرى الخوين وأبو عمر وترعي وسكيك والتمانعة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا .

بالمقابل اصدر نشطاء واعلاميون بيانآ يطالبون الفصائل المعارضة للتحرك بشكل جاد وحقيقي لمساندة الجبهات .

وأضاف البيان: ” في الوقت الذي تشتد فيه ضراوة المعارك وسقوط عدد من المناطق بيد عصابات النظام وحلفائه، يسطر فيه الشرفاء من مختلف الفصائل أروع البطولات في التصدي والدفاع عن الأرض والعرض ، ولأن المعركة هي معركة وجود أو فناء، وجميع الفصائل معنية بالدفاع عن المدنيين في المناطق التابعة للمعارضة، فإننا نجدد مطالبنا لجميع الفصائل بالتحرك الجاد في رفد جبهات القتال بالسلاح والعناصر، وفتح جبهات أخرى للتخفيف على المدافعين عن ريف إدلب وحماة ” .

واردف البيان مهددآ الفصائل المعارضة : ” نطالب الفصائل التي لم تتحرك بعد والفصائل التي أقتصرت مؤازراتها على بضع مجموعات بالتحرك العاجل، قبل أن نبدأ بالعمل على تنظيم مظاهرات شعبية في المخيمات والمناطق البعيدة عن خط المواجهات لإسقاط كل من يتخاذل في تأدية واجبه ومسؤولياته أمام المدنيين ” .

وتتواصل حركة النزوح من قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة، باتجاه ريف إدلب الشرقي والشمالي، وسط استمرار الحملة العسكرية الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف، وانعدام الاستجابة من المنظمات الإنسانية ، حيث صرحت الإدارة العامة لشؤون المهجرين عن صول مايقارب اربعة ألاف عائلة من مهجرين ريف إدلب الجنوبي وحماه الشرقي الى مخيمات الشمال السوري .

وتشهد جبهات ريفي حماة وإدلب لاسيما حول قرية أبو دالي معارك عنيفة منذ أيام بين قوات النظام والميليشيات المساندة له من جهة والفصائل المعارضة من جهة اخرى وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال المنطقة بتمهيد ناري مكثف ضمن سياسة الأرض المحروقة قبل التوغل في أي منطقة ومع ذلك يحقق الفصائل المعارضة ضربات نوعية ويكبدون القوات المتقدمة خسائر كبيرة