كارثة التعدى على الأراضي الزراعية تجتاح محافظة الفيوم.
الخميس 28-12-2017 22:21
تقرير سومه أبو عوف
الأراضي الزراعية هي ماضينا وحاضرنا وتاريخنا وجزء من إقتصادنا وإزدهارونا فلم تزدهر مصر الا بزراعتها ومحاصيلها الجميله الوفيره بسبب خصبه الأراضى الزراعية وجودتها.
لكن مشكلتنا الحاليه الآ وهى التعدي على الأراضي الزراعية بالبناء وتبويرها والزحف العمراني عليها حتى إندثرت وتلاشت واصبحت فى نقصان متزايد يوم بعد يوم وأصبح هم المزارعين الأول والأخير هو دخول اراضيهم إلى العمران لكي يقوموا ببناء منازلهم عليها أو تباع بأسعار عالية بسبب دخولها لكاردون المباني وإقترابها من العمران ومنهم من يتحايل على العُرف العام ببناء مسجد على الأراضي الزراعية ظاهراً إلى العامة انه لفعل الخير
لكن مايبطنه هو الاستفادة فيما بعد من بيع الأراضي الزراعية المحيطة بالمسجد على انها للسكن والعمران
ونحن نعاني من هذه المشكلة فى مركز إبشواي كل يوم بل تعانى المحافظه بأكملها من هذه المشكلة فقد اصبح هم المزارعين الأول والاخير هو دخول اراضيهم إلى العمران لكسب المال الوفير فلن تجدوا اليوم من يهتم للمحاصيل الزراعية وزراعتها بل ينتظر كل منهم ويترقب فى صمت أن تصبح أرضه داخل كاردون المباني.
لكن من المهم الا ننسي أو نتجاهل الازمه السكانية التي نواجهها اليوم فى مجتمعنا وهي عدم توفير منشأة سكنيه للشباب وضيق وازدحام المدن هذا ما يجعل البعض يستخدم الأراضي الزراعية فى البناء لكن هذا ليس الحل الصحيح فنحن بذلك نحل مشكلة بتفعيل مشكلة أخرى وهي التعدى على الأراضي الزراعية .
وليس نحن فقط من يعانون من هذه المشكلة إنها مشكلة عامه على جميع بلدان الجمهورية ويناشد الاهالي والمواطنين المسئولين بالنظر إلى هذه المشكلة الكبيره فى حجمها وتأثيرها علينا بإستصلاح الصحراء وإعطائها للشباب للزراعة بها وتخصيص جزءاً منها أيضاً لبناء منشأة سكنية عليها فهذه مشكلتنا ونحن بمقدورنا حلها والتغلب عليها
لكن اين الحكومه والمسئولين من ذلك أين أعضاء البرلمان فمن الواجب عليهم حل هذه المشكلة قبل عقاب وتجريم المتعدين على الأراضي الزراعية وننظر ما هو السبب وراء فعلهم هذا.
لكن تري هل سوف تحل هذه المشكلة عم قريب أم ستظل كباقي ألمشاكل الموجودحلها لكن لا يوجد من يسعى فى حلها.