كتب أحمد مقيدم

ان من أخطر الموضوعات التي تنتاب القري في صعيد مصر وبالتحديد في منطقة (ذوالفقار قرية الحامولي مركز يوسف الصديق الفيوم ) موضوع الصرف الصحي وتعاني المنظمة من مشكلة الصرف الصحي نظرا لتجاهل الحكومة لها ،وتزداد المشكلة يوما بعد يوم وعندما تجولنا في الشوارع وشاهدنا الأهالي وقمنا بالحديث معهم والمشكلات التي يتعرضوا لها ،وكانت من اولي هذه المشكلات مشكلة الصرف الصحي

وقال الأهالي أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوي منذ أكثر من خمسة أعوام إلي الوحدة المحلية والي نواب مجلس الشعب والي المحافظه والي جميع الجهات المسؤله، ولكن لم يتحرك ساكن سوي أنهم منذ فتره بعثوا بعض المهندسين الذين اشترطوا بناء محطه في وسط المنطقه ،ويجب علي الاهالي توفير المكان ،وقام الأهالي بشراء قطعه ارض معتمدين علي الجهود الذاتيه ،كما أبدي أهل القريه العديد من المساؤ التي تتسبب فيها مياه الصرف الصحي وكيف انها أثرت على المباني بالمنطقة ،وكيف أنها أثرت على صحة العديد من اهل القريه بالأمراض وغيرها …
وعند سؤال المسؤل وهو سكرتير الوحده المحليه بالمنطقة ،قال أن المنطقه تستحق الصرف الصحي أكثر من غيرها وأنهم قاموا بتبليغ الجهات المختصه آملين أن يتم حل المشكله
والجدير بالذكر أن المنطقه تعتمد في تصريف مياه الصرف الصحي علي ما يعرف الخزانات الأرضية، ولان تربة هذه المنطقة طينيه سوداء، لا تستطيع الخزانات تحمل كمية المياه بها مما ادي الي كثير من المستنقعات والبرك التي جارت علي الطرقات ،وهذه المستنقعات تراكم حولها كميات من القمامه والعديد من الملوثات ،أدت الي وجود العديد من الأمراض والأوبئة التي أثرت علي سكان المنطقة ،وعند دراسة هذةالمنطقة من ناحية العمران وجدنا المنازل طبقا للتوزيع النمطي الريفي ،وهي المنزل ذات الطابق او الطابقين ،وتأثرت هذه المناطق بالبرك المستنقعات الناتجة عن مياة الصرف الصحي أدت الي وجود خسائر فادحه وصلت إلي انهيار بعض المنازل
ويسعي السكان من خلال الحديث معهم الي وجود حل لهذه المشكلة وهو محطه رفع لمياه الصرف الصحي ،خاصة أن المنطقة بها محطة صرف ويتم صرف مياه المناطق المجاورة ،غير ان المنطقه نفسها ليس بها صرف صحي