جنون السرعه يحصد أرواح المصريين في الطرقات والحكومة تعجز عن الحلول

الإثنين 18-09-2017 22:40

تقريرالهام عبدالعزيز

جنون السرعه أصبح شبيهاً بالمرض العضال الذي ليس له دواء ولا يأتي الا بالخسارة البشريه والمادية.
فقد انتشرت في الأونه الأخيرة حوادث الطرق في مصر بشكل مكثف وازهقت الكثير من الأرواح الذين  ليس لهم ذنب ، ولم يكن هناك سبب وراء هذه الحوادث سوي الإستهتار وإنعدام المسئولية سواء في المواصلات العامه او الخاصه
فعلي سبيل المثال نجد حوادث القطار قد ازدادت بطريقة مرعبه ،

لعل كان أشهرها علي الإطلاق حادث قطار العياط الذي راح ضحيته الكثير من المصريين وكان لها أبلغ الاثر في نفوس المصريين وسادة حالة من الاستياء العام  ، حتي انه تم عمل فيلم سنيمائى يجسد هذة الحادثة (فيلم ساعه ونص )
وفي صورة اخري للاستهتار نجدها في سباق الدرجات البخاريه التي يقوم بها الشباب وما اكثر الحوادث الناتجه عن هذا العبث .فاين عقول هؤلاء ؟! واين دور الاسرة التي من واجبها توجيه النصح ومعاقبة المستهتر وعديم المسؤليه
ومن واجبها ايضا اخراج جيل ناضج يعرف ما له وما عليه ويعلم ان هذة الروح ملكا لله وحده وامانه يؤتمن عليها
ولقد وصل هذا الحد من الاستهتار الي درجه مؤسفه للغاية فنجد حتي ان الساءقين يرفضون النصيحه ويصل بهم الامر احيانا الي العناد والزيادة المفرطه في السرعه
وليس لهذه السرعه تفسير سوي الطيش والإستهتار دون النظر الي أبعاد ذلك وما يترتب علية
اما عن دور الدوله في ذلك فنجد الكثير من الأكمنه في الطرقات وتقوم الشرطه بالدفع بقوات كثيفه تعاين الطرق وتقوم بتفتيش كل المواصلات وتحري الرخص والتشديد علي ضرورة إمتلاك السائقسن لرخصة القياده فاذا ما ثبتت اي مخالفة او عدم وجود تلك الرخصة تتخذ الاجراءات المشدده
ولكن دون جدوي فهاهي الحوادث تتزايد والالام تتكاثر وليس هناك حل سوي ان نبحث في جذور تلك الظاهرة والوصول الي العامل الاساسي لوجودها الا وهو جنون السرعه  ،  المفرطه التي يهواها معظم هذا الجيل
وختاماً وكما اشرنا سابقا لابد من وجود دور مؤثر وفعال للأسرة حيث انها بمثابة النواه للمجتمع
عليها اخراج جيل يعرف معني المسؤلية والامانه.
وبتحقيق ذلك فقط نستطيع اقتلاع جذور تلك المشكله وغيرها الكثير والكثير من المشكلات التي تعوق المجتمع.

 

 

اضف تعليق