وأعلن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن القرار “يدمر” أي فرصة لحل الدولتين.

وأضاف: “للأسف، قام الرئيس ترامب بتدمير أي إمكانية لحل الدولتين ، أعتقد أن ترامب أبعد الولايات المتحدة من القيام بأي دور في أي عملية سلام”.

أعربت مصر عن قلقها من التداعيات المحتملة للقرار على استقرار المنطقة، و”تأثيراته السلبية” على عملية السلام.

الأمين العام للأمم المتحدة:

أنطونيو غوتيريس، على أن لا بديل عن حل الدولتين للصراع بين الفلسطينيين والإٍسرائيليين، مشيرا إلى أن القدس “قضية وضع نهائي ينبغي حلها من خلال المفاوضات المباشرة”.

كم أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده لا تؤيد قرار ترامب الأحادي، واصفا إياه بـ “المؤسف”.

وشدد ماكرون على أن وضع القدس يجب أن يحدده الإسرائيليون والفلسطينيون من خلال المفاوضات، داعيا جميع الأطراف إلى الهدوء وتجنب العنف.

كما اعتبر الأردن أن القرار يمثل خرقا لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، التي تؤكد أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض، وتعتبر جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض “لاغية وباطلة”.

ودعت تونس جميع أطراف المجموعة الدولية إلى “الامتناع عن اتخاذ أية خطوات أو إجراءات من شأنها أن تمثل اعترافا علنيا أو ضمنيا بضم إسرائيل للقدس التي تعد جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967″.

وأعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب، رفض الأزهر الشريف لقرار ترامب، واصفا إياه بـ غير المشروع