بقلم: فرح هشام




يبحث الكثير من الفنانات والفنانين عن الترند بشكل مستمر والسعي الى الترند يعتبر ما هو الا محاولة ظهور مرة أخرى لشخص لا يتذكره احد ولكن كيف يتصدر البعض الترند ولماذا أصبحت هذه الكلمة منتشره في مجتمعنا؟

يتصدر الأشخاص الترند بطرق مختلفه فمثلاً يقوم البعض بإجراء تصريح غير مألوف فيصبح بسببه حديث الناس جميعاً و بذلك اصبح متصدر قوائم البحث لمعرفة مَن هذا الشخص و ما سبب حديثه ومثال قريب على ذلك خروج سيناريست شهير يقول “انه وقف في منتصف الشارع في شهر رمضان و قام بالتدخين و شرب الماء ليستفز الناس و تمنى لو احد تحدث اليه ليقوم بتعنيفه في الشارع” فأصبح حديث الناس لأنه يعتبر تصريح مستفز للشعب المصري الحريص علي الصيام واحترام هذا الشهر الكريم.




يقوم فنانات أخرى بتصدر الترند من خلال مشكلاتهم الاسرية او الزوجية واستغلالها لعمل تصريحات ولاسيما أن الشعب المصري يوجد لديه نوع من الفضول لمعرفة حياة مشاهيرهم المفضليين الشخصية و كيف تسير امورهم داخل منزلهم و هو ما يستخدمه بعض الفنانين والفنانات ليتصدروا به الترند.

يظهر النوع الثالث في المهرجانات السينمائيه المعروفه فيقوم عدد من الفنانات بتصدر الترند من خلال لبس الفساتين الغير ملائمة والغريبه ليصبحوا حديث السوشيال ميديا والناس وهو ما يجعلهم في كل سنه يزدادوا من لبسهم الغربب وكأنهم يتنافسون مَن سيصبح اكثر عُرضه الى الناس.

تقوم السوشيال ميديا بعمل الترند لهذه الأنواع المذكوره في مقالنا اكثر من أن يجعلوا شخص حافظاً للقرأن او قام بعمل مفيد الي المجتمع او نجح في عمله او اخترع شيء يفيد البشرية ولذلك ما نستطيع فعله هو عدم نشر الترندات الغير مفيده وجعل اشخاص غير مؤثرين او مؤثرين يتصدروا محركات البحث و يكون اسمهم الأول في عالم السوشيال ميديا لأن ذلك يشجعهم اكثر علي التمادي في افعالهم الغير مُرضية بالنسبه للكثير من الناس.