بقلم زينب عزوز




اوعى فى يوم تصدقي
انه فى يوم كان باقي ليكي
بقى هو زيه زيهم
وكمان سمع الكلام منهم
راح الكلام راح السلام
وهو كان وكان
فين المودة فين المحبة
أهو كله عدا فات الزمان
وراح الغرام وراجع ندمان
يحكى اللى كان دا كان زمان




بقى ليه ندمان اوعاك تكون عشمان
قالوا الكلام عنها صامدة وقوية
وجات الطفلة وبدأت حكيه
انا فى نظرة كل الناس بريئة
لكني قوية وبروحى محمية
جات كل الدنيا عليا
وبربى دايما قوية
الأهل اتخلى عنها
والغالى باع بالرخيص
كان حلمها عالى صعب المنال
وقفت وقدرت وصمدت
عافرت وحفرت فى الصخر
ووصلت وبكل فخر
كانت بتحضن نفسها
وتطبطب علي دمع عنيها
جات ايديها مسحت دمعها
لا عاد هناك قريب ولا حتى غريب
ايوة هى القوية وبنفسها مرضية
الطفلة كبرت ودخلت الكلية
وقالت الكل فتح العيون عليا
اللى شافها بانبهار
واللى خاف من القرار
وهى كملت المشوار
اقفل باب القلوب
علشان متبقاش مغلوب
الكل حاول يوقعها
وهى بروحها دافعة
دفعت كتير من عمرها
لكن فدى حلمها
راحت ودعت ربها
وهو واقف جنبها
الكل غاب من قبل الحساب
ومسيره ييجى يوم وتنفتح الابواب
باب الحنان من اصعب البابان
لا كان من اهل ولا من صحاب
والكل غاب من غير معاد
البنت كبرت وبحلمها عافرت
وللنهاية وصلت
وفى المقابل قفلت
القلب وعسرت
والدفنة طلعت
واتلبس الأسود
والدمع انجرف
على القلب اتذرف
القلب مات من معاد فات
اوعاك تصحى الإحساس
كل البشر بتنداس
والكل شاهد يا ناس
شافوها قالوا مش هى
بتحكم ليه على طفلة بريئة وروحها غريقة
بكل فخر قدرت وعافرت
ولحلمها وصلت