بقلم : عمر اشرف

مع تولى سيادة الرءيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم فى عام ٢٠١٤ وسيادته يولى اهتمام خاص جدا بالشباب ففى عام ٢٠١٦ تم عقد المؤتمر الوطنى الاول للشباب وتم أيضا تدشين البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وبعد ذلك تم افساح المجال للتأهيل والتدريب وتم انشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب و التى تضم العديد من البرامج الرءاسية لتأهيل وتدريب الشباب
وبعد ذلك تم توسيع نطاق دائرة الحوار بين الرءيس والشباب سواء فى المؤتمرات الوطنية ومنتدى شباب العالم علاوة على ظهور كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والذى يضم العديد من الكوادر السياسية و التى تم الدفع بها للترشح للمؤسسات التشريعية سواء فى مجلس النواب أو الشيوخ وعلى جانب آخر تنموى تم تدشين مبادرة حياة كريمة التى شارك فيها عدد كبير من شباب مصر وعلى هامشها تم عقد مؤتمر حياة كريمة وبعد هذه النجاحات المستمرة للشباب فى كافة الكيانات السابق ذكرها ومن منطلق وحرص سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاستثمار في الشباب تم الإعلان عن انشاء كيان اتحاد شباب الجمهورية الجديدة ويعد الاتحاد بوتقة لكل شباب مصر ليصبح صاحب رؤية ويجد المسار والطريق الذى يريده سواء سياسى أو اجتماعى أو تطوعى وقد انشيء هذا الاتحاد من أجل ملىء الفراغ الناقص للشباب فى السياسة ليكون لهم فرصة فى عملية صنع السياسات وكان ينظر دايما للشباب نظرة تهميش كبيرة بسبب أعمارهم وافتقادهم الخبرة وكان ينظر إلى السياسة على انها مساحة للرجال ذوى الخبرة لذلك انتبهت الدولة المصرية فى جمهوريتها الجديدة على أهمية توحيد جيل الشباب وان يجعله متقدما فكريا وقادر على حماية حقوقه والايفاء بالتزماته.