بقلم : زينب عزوز “رفيقة الروح”




انت قادر على أن تكون بائعًا للسعادة، أن تكون سماءً تمطر بهجة وفرحًا على الآخرين، بدون أن تنفق كثير من المال، بدون بذل الصعب وفعل المستحيل، ومقاومة الأهوال، فقط عبر سلوكك الحياتي الجميل،
عندما تبتسم لمن حولك تصنع الكثير من البهجة والسرور لهم، فتبسمك في وجه أخيك صدقة؛ لذلك لا تكون عبوس الوجه وتجعل كل من يراك يفر منك،




فالابتسامة هي بداية لنشر السعادة وكسب ود الآخرين، أبدأ يومك بابتسامة، ابتسم لنفسك أولًا لكي تستطيع نشر السعادة لمن يراك، فروحك هي الداعمة لك عندما تشعر بالسعادة عيشها، فهي لحظة ما بعدها لحظة، وافعل لها ومن أجلها الكثير،
اسمع صوت ضحكتك فهي سعادتك الأولى، حس بها بقلبك لا بعقلك، فهي تكمن فيه، في ضحكتك سر الحياة، تنير عالمك بها،
هيا أسعد من يرى ضحكتك فهي غالية لا تتخلى عنها، هل تبحث عن السعادة؟ ازرعها يا صاحبي وسوف تجدها، وكانت هذه الابتسامة بداية الزرع في حقول السعادة، اغرسها تجد ثمرها زاهيةً أمام ناظريك،
وعندما تعمل علي أن تكون أنت صانعًا للسعادة والخير، ستحتار الحياة في هزيمتك وكسر إرادتك،
فالقلوب المعطاءة قلمًا تتألم….. نادرًا ما تُهزم في معركة الأخذ، والامتلاك، وحب الذات؛ لأنها دائمًا ما تترفع وتدير ظهرها مبتسمة
وقال المنفلوطى” حسبك من السعادة ضمير نقي، ونفس هادئة وقلب شريف”.