بقلم الكاتب : محمد قطرب باري




توحّد الشعب البركنابي لمطالبة مغادرة القوات المسلحة الفرنسية بعد طول تواجدها في أرضها ،مساء يوم الخميس 18 نوفمبر 2021م ، تظاهر الشباب في بوركينا فاسو من مدينة “كايا” في منطقة الوسط الشمالي للمطالبة بخروج القوات المسلحة الفرنسية في بوركينا فاسو…




إن الجماعات الإرهابية الفاسدة الكاسدة في منطقة الساحل تتعامل مع الخونة الخارجية عن طريق غير مباشر، ومنذ تواجد القواعد العسكرية الفرنسية في منطقة أقصى غرب أفريقيا ، لا تتوقّف قتل الرجال والنساء والكبار كذا الصغار في القُرى وفي المُدُن ، في المساجد والكنائس ، وفي المقاهي والأسواق تارة تلو أخرى ، وهذا الإحصاء يثبت جازما أن هناك علاقة بين الإرهابيين وقوات المسلحة الوافدة ، وهذا ما قاله الشعب البركنابي العظيم في مظاهرتهم الأخيرة ضدّ القوات المسلحة الفرنسية ليغادروا من بلدهم بأيّ ثمن كان…




– في الشهور الماضية قبل الإنقلاب على رئيس المخلوع إيبيكا في- جمهورية مالي- لقد كانت هناك مظاهرات مكتظة ضِـدّ قوات المسلحة الفرنسية في شمال البلد لأجل المغادرة ، حيث في دولة مالي أيضاً فَقَدَتْ أرواح الأبرياء مما لا تعد ولا تحصى منذ بداية الحرب حول انفصال البلد بين جماعة المتمرّدة أزاواد وجماعة الإرهابية التي يرأسها أحمد كوفى ضدّ الشعب المالي والحكومة المالية…
ومن المحتمل ان هذه الثورات الشعبية ستضع ثمرتها المُنيفة في القريب العاجل قصدلً لمغادرة القوات المسلّحة الفرنسيّة قاطبة التي تدعم جماعات الإرهابية في أراضي دول الساحل.