بقلم زينب عزوز




لما توقع؛ لازم تقوم وتكمل، الحياه معركة حقيقية والقائد المغوار، هو من يستطيع أن ينتصر فيها
فلا تيأس ولا تستسلم؛ للصعوبات التي سوف تمر بها
فهي لا تستمر طويلًا، هناك القليل من التعب، الشدة، الألم، المواجهة؛ ويأتي بعد ذلك الكثير من الأمل والتفاؤل




والأحساس بطعم الانتصار يا له من مذاق رائع عليك أن تتذوقه، فحياتك تستحق أن تعافر من اجلها، وتضحي لها بالكثير، لانها غالية.
الوصول للحلم المنشود؛ ليس بسهل ولا بمستحيل، لكنه بالقليل من الهمة العالية، والتحدي، والصمود، والإرادة القوية، يوصلك إلي ما تتمني
حلمك يستحق ان تفعل، ان تعمل، ان تسهر، ان تكون أقوي بكثير ممن انت عليه، فالأقوي هو من ينتصر علي هذه الحياه في معركتها الصعبة، ولكنها بجهدك وإرادتك القوية، وعملك المثمر؛ سوف يصبح بسهولة الانتصار فيها




لا تتعجب من قصص النجاح التي تسمع عنها او تقرأها وتنبهر بها، انت تستطيع ان تكتب قصتك وانت بيدك تحدد من يبدأ معك قصة نجاحك ويكون داعم لك، ولكن تذكر دائمًا انت بطل حكايتك؛ لو كنت بمفردك في هذه القصة
وتذكر أيضًا طالما غيرك استطاع ان يفعل ووصل، فأنت تستطيع؛ وإذا لم يستطيع هو فكن أنت أول من يستطيع أن ينتصر ويصل ويتحدي كل من حوله، فحلمك يستحق
وتذكر أنت تستطيع، هيا اكتب قصة نجاحك وكن أنت بطل قصتك ودع الزمن يشهد ويسطر التاريخ قصتك، واجعلها قصة يسمعها الجميع ويقرأها، أجعل منك فخر؛ وقدوه لمن يقرأ قصتك، لمن يسمع حكايتك ومعافرتك مع هذه الحياه
وفي النهاية اترك لك بعض الكلمات التي ان قمت بها وان فعلتها لن تتعثر؛ دع الناس وشأنهم اترك من يتحدث يتحدث فلا تترك مجال لأذنيك أن تسمع كلماتهم السلبية، اقول لك دع هذا الكلام تحت قدميك ليكون هو السلم الذي تصعد عليه لتكمل طريقك للوصول لهدفك لتحقيق حلمك
اسمع منهم من يفيدك فقط، من يجعلك تصعد الدرج للوصول لسلم النجاح، لا ما يجعلك تسقط فى هاوية الاحباط والخوف من كلامهم
كن أنت المؤلف والبطل في قصة نجاحك، وأكتب لنا نهاية سعيدة، هيا نريدك ان تكون بطل القصة الذي نفتخر به ونريد ان نصبح مثلك في يوم من أيام الحياه، ودعنا نتحدي مثلك، لكي نصل مثلما وصلت انت
اذا استطعت انت فأنا أستطيع، وإذا لم تستطيع فسوف اكون أنا أول من يستطيع، دع هذه الكلمات امام عينيك وتذكرها دائمًا لكي تصل؛ هيا اكتب قصة نجاحك.