بقلم : فرح هشام




في الفترة الاخيره زادت جدا حوادث اغتصاب الاطفال الصغيره و الي ممكن توصل لقتلهم و اي حد بيحاول يبرر دا بأنه مرض نفسي ومش شرط يكون الشخص دا يكون مش متجوز لا بيكون متجوز ومخلف و بيعمل كدا..




من فترة حصل حادثة طفلة المعادي والي تحرش بيها شخص و لولا تصوير الكاميرات الموجوده ف العماره له و ان سيدة خرجت انقذت الطفله كان الله اعلم حصل اي للبنت.. و الغريب ان بعد الحادثة دي لقينا بعض الناس لسه بتدافع عنه و بتقول انه مش عشان عمل كدا نحكم عليه بالفضيحة.. ولكن مفكروش ف الطفله دي واي هيكون مصيرها لو كان عمل فيها حاجة.. و بعد القبض عليه حاول المحامي الخاص بيه وهو شخصيا انه يوصف نفسه بالمريض النفسي وان دي حالة بتجيله ومبيبقاش عارف بيعمل اي.. وحينها رد عليه القاضي لو الحالة دي حصلتله وهو في البيت في وجود بنته الصغيره.. ايه هيكون الحل.. وحاليا احنا في انتظار الحكم عليه والي نتمنا يكون حكم فيه عدل.. وياخد العقاب اللي يستاهله..

بعدها اتفاجئنا بحادثة الطفلة ريماس واللي كانت رايحة تشتري عيش طفلة رايحه وراجعه ف حالها.. استدرجها شخص عديم الانسانية لعماره وحاول التحرش بيها جنسياً ولما البنت اعترضت و صرخت.. المتهم قتلها بعدة طعنات و بعد ما اهلها استمروا ساعة او اكثر في البحث عنها لقوها في العماره غرقانه في دمها والمتهم لسه بيلبس هدومه عشان يهرب واتلم عليه الاهالي عشان ياخدوا حق البنت ولكن الشرطه المركزيه اخدته وحاولت تفريق الاهالي..




حقيقي بنتمنا قانون قوي لكل شخص عديم الانسانية بيعمل كدا ف الاطفال يكون عقوبته شديده لان الاطفال دول بيكون مصيرهم يا القتل يا انهم بيكونوا ناس غير سوية وعندهم عقده نفسية لما بيكبروا.. ونتمنا ان كل الاهالي تحاول انها توعي اطفالها انها مش اي شخص يقولهم تعالوا يروحوا معاه.. واذا لم يلزم الامر بلاش نسيبهم في الشارع لوحدهم بلاش يروحوا يشتروا حاجة لوحدهم.. بلاش لعب في الشارع.. بلاش اي شئ ممكن انه يعرضهم للخطر لان حرفيا الدنيا مبقتش امان والناس بقت نفوسها ضعيفة جدا.. و مقدرش اوصف دا بالمرض النفسي لان في معظم الحالات مبيكونش كدا.. حفظ الله اطفالنا و بناتنا من كل شر و سوء.