كتب : أحمد محمود

أغلقت الأسهم الأوروبية امس الجمعة على انخفاض بعد أن فرضت فرنسا إجراءات عزل عام جديدة في بعض المناطق لكبح انتشار فيروس كورونا وسط مخاوف من تباطؤ عمليات التحصين في بعض الدول كما قادت أسهم البنوك خسائر القطاعات.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% وتراجع المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.1% بعد أن فرضت فرنسا من جديد إجراءات عزل لمدة أربعة أسابيع اعتبارا من اليوم في 16 منطقة متضررة بشدة جراء الأزمة الصحية.
لكن الأسهم الأوروبية حققت رغم ذلك مكاسب أسبوعية بلغت 0.2%، إذ طغى أثر ارتفاعات في أسهم شركات تصنيع السيارات ومؤشرات على أن المركزي الأميركي سيبقي على أسعار الفائدة منخفضة رغم توقعات بارتفاع في معدل النمو الاقتصادي على أثر ارتفاع العائدات.
وتراجعت أسهم شركات السيارات 1.6% بعد صعود قوي وأنهت الأسبوع على أفضل أداء للقطاع منذ أوائل فبراير شباط.
وسجل مؤشر أسهم البنوك انخفاضا 2.3% في أكبر تراجع بين القطاعات
الأوروبية في أسواق الأسهم اليوم الجمعة.
وصعد سهم إنيل، أكبر شركة مرافق في أوروبا، 3% بعد أن حققت المستهدف للعام وفاقت عائداتها التوقعات.
وانخفضت أسهم شركتي الملابس الرياضية الألمانيتين أديداس وبوما بأكثر من اثنين بالمئة بعد أن أعنت نايكي عن توقعات مخيبة للآمال لإيرادات العام بأكمله.