مصرية متحولة جنسياً متزوجة وتعيش في المانيا .. من هي “كارول مسعود”؟؟

الخميس 18-02-2021 02:07

في الفترة الأخيرة لاحظ رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تعليق على أغلب المنشورات من فتاة تدعى «كارلا مسعود»، وغالبا ما يكون «الله بقى على الحاجات الحلوة»

وبدأ يتسائل الجميع من هي كارلا مسعود، خاصة وأن حسابها موثق، وبدأت تنتشر بشكل ملحوظ في أغلب المنشورات، لذلك رصدنا لكم في السطور والصور التالية لقطات من حياتها



كارلا مسعود وراءها قصة كبيرة، بدأت من صعيد مصر وتحديدًا من محافظة سوهاج، حتى ألمانيا التي تعيش فيها حاليًا

«كيرلس».. من هنا كانت البداية، فـ «كارلا» متحولة جنسيًا من ذكر إلى أنثى


كارلا مسعود كانت تعاني من خلل في الهرمونات، وكانت تشعر بميول أنثوية، لذلك قررت التحول من «كيرلس» إلى «كارلا»



كان ذلك عندما كانت في التاسعة من عمرها، وكانت تفضل اللعب مع الفتيات وتجنب الجنس الآخر

وفي عامها الرابع عشر، وكان ذلك تحديدا في عام 2008، لاحظت الأخصائية الاجتماعية في المدرسة ميول «كارلا»، من نبرة الصوت وعدم الاندماج مع الآخرين وأشياء أخرى


استعدت الأخصائية والدة «كارلا» لتخبرها بالأمر، فقامت والدتها بعرض الأمر على الأب.. لكنه رفض الأمر بشدة



لم يتوقف الأمر عند الرفض، قام الأب بالاعتداء عليها بالضرب لإجبارها على التخلي عن هذه الفكرة، خاصة بعد ملاحظة الأب مظاهر الأنثوية على نجله

وفي عام 2009 ازداد الأمر سوءً وقام الأب باستدعاء أقاربه، وقاموا جميعا بالاعتداء بالضرب على «كارلا» لكي تتراجع عن فكرة التحول جنسيًا

لم يتوقف الأمر هنا.. قاموا بتقديم بلاغ للشرطة، وقامة الشرطة بالفعل بحبس «كارلا» لمدة يوم، وبعد ذلك تم الإفراج عنها




بعد ذلك اصطحب الأب «كارلا» إلى أخصائي نفسي لعرضها عليه، وقال الأخصائي إنها تعاني من زيادة هرمونات الأنوثة عن الذكور

واقترح الطبيب إعطاء «كارلا» حقن لزيادة هرمونات الذكور، لكن الأب قام بوقف الحقن خوفًا من إصابتها بمرض السرطان

وصلت «كارلا» للمرحلة الجامعية، ودرست في المعهد العالي للكمبيوتر وهندسة الإتصالات، لكنها تعرضت للسخرية والتحرش



وتروي أنها في أحد المرات بعد دخولها المدرج استهزأ بها دكتور المادة وقال لها: «انتي ولد ولا بنت ولا إيه بالظبط؟»، وردت عليه قائلة: «أنا إنسان»

وبعد صراخها تدخل أمن الجامعة لحمايتها من الطلبة الذين تحرشوا بها بعد خروجها من المدرج، وبعد ذلك كانت لا تستطيع دخول المعهد إلا بمرافقة الأمن، وتركت الدراسة بعد عام واحد فقط



أدركت «كارلا» أنها لا يمكنها العيش في القرية وفي مصر كلها، بسبب مضايقات من حولها، فقررت السفر إلى ألمانيا

تقدمت للسفر ووافقت ألمانيا على ذلك، وأخذت حق اللجوء، وحصلت على سكن، وقامت بعملية التحوّل، وبدأت في تصحيح الأضرار الجسدية والنفسية التي تعرضت لها

في البداية عملت «كارلا» في المطاعم والمحلات لتتحمل المسئوليات المادية، تقول: «اشتغلت في مطاعم ومحلات عشان أقدر أصرف على نفسي»



كان هذا حتى قابلت زوجها الحالي، وتم الزواج منذ 4 سنوات، وفي الوقت تدرس التمريض

وتفكر «كارلا» في تبني طفل في المستقبل، وتقول: «بقيت مستقرة وعندي أسرة وزوج.. ممكن بعد سنة أو أكثر أتبنى طفل وأربيه»




كارول مع زوجها

كارول مع زوجها

كارول مع زوجها




اضف تعليق