تقــرير إلهام عبدالعزيز

أصبح ملف التعليم منذ بداية جائحة كورونا من الملفات الشائكة وحديث المواطنين في السوشيال ميديا والشوارع والمواصلات العامة ما بين مؤيد ومعارض لقرارات وزارتي التعليم والتعليم العالي الخاصة باستكمال الدراسة ونظام الإمتحانات .

في العام الماضي ومع تفشي فيروس كورونا في الموجة الأولى كان قرار وزارتي التعليم إيقاف الدراسة وإلغاء امتحانات نهاية العام مع الاكتفاء بعمل أبحاث.

وفي موجة كورونا الثانية والتي بدأت مع بدايات الفصل الدراسي الأول منذ العام الحالي كانت الخطة الجديدة للوزارتين هي تقسيم الصفوف التعليمية علي أيام بواقع يومين أسبوعياً لكل صف وذلك لتقليل الكثافة ومنع التجمعات.

ولكن كورونا تأبي إلا أن تتخطي كل التوقعات فازدادات معدلات الإصابة وحالات الوفاة فكانت النتيجة الحتمية هي توقف الدراسة لحين اشعار آخر.




وتوجهت وزارة التربية والتعليم لعمل قنوات تليفزيونية تعليمية ووجهت الأساتذة باستكمال التعليم عن بعد ومنعت الدروس الخصوصية وتصدت لها بكل الطرق وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية.

ومرت الأيام حتي جاء موعد إمتحان الفصل الدراسي الأول وترقبت جميع الأسر المصرية قرار وزارتي التعليم والتعليم العالي لإجراء الإمتحانات، حتي كانت قرارات الوزارتين يوم الأحد الماضي وكالعادة وجدناها بين مؤيد ومعارض.

ولكن بعيداً عن التأييد والمعارضة فهاهو قد قضي الأمر فيجب احتواء الموقف وإيجاد حلول إيجابية للطلاب حتي يتمكنوا من الالمام بالمنهج المقرر خلال الأربعة عشر يوما السابقة للامتحان والتي بدأت منذ صدور القرارات الوزارية يوم الأحد الموافق 14 فبراير.

وبحثا عن هذا الحل استمعنا إلى مجموعة من أساتذة الجامعة والمدرسين لمعرفة كيفية مذاكرة المقرر خلال أسبوعين كما جاء قرار الوزارة.

ابتدأ الحديث الدكتور محمد دياب غزاوي رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الفيوم قائلا :تجنب مشاعر القلق والخوف والبعد عن وسائل التواصل الاجتماعي والمشاكل الأسرية فكل ذلك سينتهي ولن يتبقي إلا فشلك ولن يرحمك أحد.
اتباع اسلوب تليخص المادة والاقتصار علي الأفكار الرئيسية.

والبعد عن الملخصات الخارجية لأنها قاصره.

التغلب علي مشكلة السرحان وعدم التركيز بتناول الطعام الصحي واستنشاق الهواء من حين لآخر.

المراجعة المستمرة والتركيز علي المفاهيم والمصطلحات الرئيسية

واستكملت  “إبتسام حسين ” مديرة التعليم الابتدائي بإدارة سنورس التعليمية ؛قائله :متابعة القنوات التعلمية خاصة قناة مدرستنا 1 ومدرستنا 2 حل نماذج من الإمتحانات الاسترشادية الموجودة على القنوات التعليمية التى على نمط الإمتحانات .

والمتابعة الجادة من اولياء الامور لابنائهم وتفعيل المنصات الالكترونية بالمدارس وكل ذلك يصب فى مصلحة الطلاب خاصة فى الفترة الحالية مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية.

والاطلاع على كل جديد خلال هذة الفترة لأن الهدف نجاح فكرة التعليم عن بعد(اولاين) خاصة وان الغالبية العظمى من الطلاب حالياً بجيدون التعامل مع جهاز الحاسب الآلي وكل وسائل التكنولوجيا والحديثة.

وتابع الحديث “بليغ حمدى” رئيس قسم دمج التكنولوجيا بإدارة ابشواى التعليمية” مشيراً إلى وضع جدول للمذاكرة لايقل عن خمس ساعات يوميا .تحديد الايام الخمسة الاولى كل يوم مادة من المواد الاساسية ،والخمسة ايام قبل الامتحان مباشرة كل يوم ساعة لكل مادة بمعني يتم تجميع المواد الخمسة ومذاكرتها يوميا.

هذا الجدول لمدة عشرة ايام ..كل يوم خمس ساعات.

بعدها الايام التي تسبق يوم الامتحان مباشرة حل امتحانات فقط.

وتحدث أيضاً  ” أحمد رمضان” رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة ابشواى التعليمية قائلًا : نظام الامتحانات المعمول به الان يتطلب التركيز على النقاط الرئيسة فى المناهج لان كل مادة هيكون لها سؤالين فقط وبالتالى على المتعلمين التركيز استخدام استراتيجيات تدريس تشمل جميع نقاط المنهج بصورة يسهل تذكرها مثل استراتيجية الخرائط الذهنية وخرائط المفاهيم.

كما رصدنا آراء بعض المعلمات وجهوا فيها عدة نصائح وهي :

1_ قراءة المنهج بسرعة لو الطالب مذاكر قبل كده ويبدأ يحل امتحانات.

2_ الإمتحانات أفضل طريقة تعين الطالب علي الالمام بكل أجزاء المنهج وتجعله يتدرب علي شكل الإمتحان .

3_المذاكره النظرية سترهق الطالب جداً وتجعله يعيش في جو من القلق لأنه سيشعر أنه متأخر جداً والمنهج متراكم عليه.

4_ بما أن الامتحان سيكون مجمع فينصح الطالب أن يذاكر المواد بطريقه عرضية بمعنى انه يحل فى كل المواد فى نفس اليوم يعنى مثلا يحل امتحان عربى ثم امتحان حساب وهكذا كل يوم.