بقلم : فرح هشام

 




كتير من العلاقات بندخلها لمجرد الاحساس بالوحده او الشعور بالفراغ و مش بنركز الشخص اللي بنكون معاه دا مناسب لينا ولا لا و احساس الراحه احيانا كتير بيكون مفقود بالنسبالنا.. يعني مثلا شخص وحيد وما صدق انه لقى صاحب احيانا ممكن الصاحب دا يعمل حاجات كتير تدايق الشخص دا و لكنه بيزعل من جواه ويسكت لانه عارف انه لو مشي مش هيكون في بديل رغم انه لو فكر شوية هيلاقي ان احساس الوحده مع مصاحبة شوية حاجات زي رواية او موبايل او حتى في اضيق الحدود مذاكرته ممكن تكون احسن الف مره من شخص بيستهلكه نفسيا اكتر ما هو كان مستهلك في الوحده..

فيه علاقات تانيه زي علاقة ارتباط بنت حست ان سنها تقدم بالنسبة للجواز و انها باردو حاسة بوحده او انها حاسة ان كل البنات في سنها بتحب وهي لا اول ما بيجيلها فرصة ارتباط بشخص حتى لو مش متناسب معاها فكريا ولا اجتماعيا ولا ثقافيا ولا في بينهم اي شبه بتتضطر انها توافق وحتى لو مش مرتاحة بتفضل توهم نفسها انها اختارت صح عشان مترجعش للمشكله الي كانت سبب في دخولها العلاقة دي.. احساس الوحده يمكن صعب على ناس كتير ولكن احنا نقدر نحل مشكلة الوحده دي ب اننا ندور على ناس شبهنا مش اي حاجة وخلاص.. اي علاقة مش مرتاحين فيها نسيبها و نمشي من غير ما نفكر اهم حاجة للانسان راحته منقعدش نفكر مين هيقول اي او اي اللي هيحصل بعد كدا او هرجع للوحده تاني.. الافضل انك حتى ترجع للوحده احسن ما تستنفذ نفسيتك مع حد ممكن انه في الاخر يسيبك هو ويمشي.. الوحده وراحة البال احسن من شخص يستنفذك.. الوحده حلها رواية.. موبايل.. شغل.. دراسة.. تليفزيون.. قُرب من الاهل اكتر.. اني ادور ع صحاب بس شبهي.. ولو الوحده من اتجاه الارتباط ياريت نشوف الشخص المناسب لاننا هنكمل معاه مشوار حياة وياريت اختيارتنا متكونش من باب الوحده والفراغ لازم يكون ليها اساس نقدر نكمل بيه.. ولازم نفتكر دايما ان حياتنا هنعيشها مره واحده ف بلاش نعيشها من مطلق كلمة “وخلاص”.. او” احسن من مفيش”.. او “مش بدل ما ابقا لوحدي”.