فرح هشام تكتب.. “اشياء بسيطه ولكن لا يستطيع اي شخص فعلها” | صوت مصر نيوز

الإثنين 21-12-2020 15:38

بقلم فرح هشام

في الحياة يوجد العديد من الصفات الطيبة ولكن من الصعب ان تجد في هذا الزمن اي شخص يتحلى بها فهناك بعض الصفات مثل الصراحه و المساعده و الاحترام و جبر الخواطر ولكن اصبح الاشخاص في هذا الزمن يفضلون الخبث و التكبر و العصبية والشتائم ولكن هل نستطيع تغيير العالم او بإيدينا..




نعم نستطيع فإذا فعلت فعل طيب سيتنافس معك غيرك فاصبتحوا تتنافسون في الخير فمثلا هناك موقف كان احد الشباب يستقل المترو و في احد المحطات صعد طفل يبيع اشياء ورغم عدم احتياج هذا الشاب لها الا انه قام بالشراء كنوع من المساعده للطفل و جبر خاطره و عندما راي الناس هذا الموقف وعرفوا نية الشاب عندما قال لهم ضحكة الطفل جعلتني اشتري منه رغم عدم احتياجي لما يبيعه.. فاصبح الناس كلما صعد احد يبيع شئ في العربة يشترون منه كنوع من المساعده الغير مباشرة و جبر خاطره..




المساعده وجبر الخواطر ولو بكلمة بسيطه قد تفرق احيانا لن نستفاد شئ اذا قمنا بالخبث و الاخفاء للمعلومات او للاشياء على بعضنا.. فالنوايا الخبيثة لن يجنيها الا صاحبها.. واذا كان في خياله انه بذلك سوف يصل الى ما يريد فإن الله مقدر لنا اقدار لن نتعداها فساعد غيرك واجبر بخاطره و ادخل الفرحه على قلوب الناس و احترم غيرك كل هذه الاشياء لن تضرك بالعكس ستعجل الله يحبك ويساعدك و دائماً نتذكر ان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه.. و ان جبر الخواطر صدقه والابتسامه في وجه اخيك صدقة والكلمة الطيبة ايضاً صدقة.. كن دائماً متجدد وحاول اذا كنت تفعل اي شئ تراه في قرار نفسك انه خطأ اعمل على تغييره فهذا لن يزيدك الا ثقة بالنفس و حب من الناس وان وجدت العالم حولك مليئ بالاشياء والصفات السيئة ف اجعل نفسك دائماً لك طبعك الخاص الذي لا يتغير الى الاسوء و ابتعد عن اي شخص يحاول التقليل منك او تشعر بعدم الراحة معه مهما كانت مكانته في قلبك ف راحة نفسك اهم من اي شئ و المكان الذي لا راحة فيه لا خير فيه ولا احتياج له.

 

اضف تعليق