بقلم الهام برعي

يتصف المجتمع الصعيدي بالشهامة وجدعانة ابن البلد وتمسكه بالعادات والتقاليد المترسخة في تربيته ،ولكن ما نراه اليوم من بعض السلبيات في شوارع مدن وقري ونجوع الصعيد لاتعكس هذا الواقع.

بدء بسيدة مسنة تحمل كثير من الاغراض لتنادي علي أحد المارة “ساعدني يا ابني” ليرد قائلاً ياحاجة انتي ايه اللي نزلك من بيتكم انتي قادرة تمشي عشان تشيلي كل ده.

للرجل يتعدي بألفاظ وشتائم جارحة علي طفل يبيع المناديل لمجرد انه الح عليه ليشتري منه ، وقد تصل الي ضرب الطفل في بعض الاحيان. لفتاة تتعرض لتحرش في الشارع لتسغيث لانقاذها يسيجيبوا فعلا بس لتهريب المتحرش اجري يا أبني اخفي من هنا احسن حد يتعرض لك. ده غيرالاتهامات اللي بتسمعها الفتاة من المارة انتي ليه طالعة من بيتكم اصلاً وماشية ليه لواحدك ايه اللي انت لابسه ده تستهلي.

من حادث اليم يتنج عنه مصابين محتاجين المساعدة الطبية فوراً ولبعد مكان الاسعاف او لتباطؤها يرفض الموجودين مساعدة المصابين ونقلهم بسرعة الي اقرب لاسعافهم وانقذ حياتهم خوف من المسئولية ولو قرر شخص المساعدة وانت مالك يا اخ خليك في حالك هي ناقصة مشاكل . ويحدث الكثير والكثير من هذه المواقف والسلبيات التي نراها يوميا.

ونحدث انفسنا ونقول واحنا مالنا يعني انا اللي غير الدنيا ولا نتفاعل معها بل نتقبلها في صمت!!!..