“فرح هشام تكتب.. ظواهر كثُرت في الفترة الاخيرة ادت الى الاكتئاب” | صوت مصر نيوز

الثلاثاء 27-10-2020 12:56

بقلم فرح هشام

 

في الفترة الاخيره حصلت ظواهر كتيرة وحصل بسببها حالة من الحزن و الاكتئاب العام اولها ڤيروس كورونا والذي ظهر في ولم ينتهي حتى الآن ولم يجد له الاطباء ولا العلماء والجميع في انتظار الحل الألهي له و ادى الى موت الكثير من الناس و اصابته تصل الي الملايين حتى الان و حدث بسببه حظر وغلق في بلاد كثيرة و حالة من الملل والاحباط والخوف في نفوس الملايين من الناس و تعطل الاعمال و الدراسة و حركات البيع والشراء حتى الزيارات و التنزهات لم تعد مثل الاول ومازال الحظر مستمر في بعض الدول تتبعه عدد من الحرائق في بعض الدول مثل سوريا والذي ادت الي هجرة الملايين من مكانهم ثم ايضاً تتبعه عدد من حالات التحرش و الخطف الذي اثرت في نفوس الأهالي خوفاً على ابنائهم حتى اصبحوا خائفين من نزولهم الي الشارع مع أن المشي في الشارع بأمان واخرهم كانت بنت في عمر الورود بسبب محاولة سرقة و تحرش لفظي ادت الى وفاتها وحزن عليها الكثير من الشعب ومازالنا في انتظار الحكم عليهم بعدما نجحت قوات الامن في القبض عليهم.. تتبعه الأم الذي وصفها الكثيرون بأنها حقاً بلا قلب ولا رحمه عندما قامت بإلقاء ابنائها في نهر دجلة بالعراق ومن ثم تم القبض عليها بعدما صورت الكاميرات هذه الواقعة المؤسفة.. بأي ذنب يلقى هؤلاء الابناء مصير مثل هذا بسبب بعض الخلافات بينها وبين زوجها التي ادت الى الطلاق و قامت المحكمه بالحكم لوالدهم بحضانتهم فقامت الام بقتلهم رمياً في النهر كيداً في ابيهم.. هذه الانسانه لا تستحق ان يقال عليها ام بأي شكل..ثم قامت فرنسا بالإساءة الى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ببعض الصور والرسومات التي تم وضعها على اكبر مباني فرنسا فقامت عليهم انتفاضة على السوشيال ميديا تطالب بمقاطعة فرنسا والبضائع الفرنسية و قاموا بعمل هاشتاج “الا رسول الله”.. ولكن” ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب” فحدث حريق ضخم في ميناء لوهافر الفرنسي واجلاء الكثير من السكان احداث 2020 و خاصة في الشهور الأخرى كانت مؤسفة و يصف كثير من الناس سنه 2020 بأنها صعبة و لكن هل انتهت احداث 2020 الى هذا الحد أم مازالت احداثها مستمرة؟!

اضف تعليق