في ذكراها ال47.. حرب السادس من أكتوبر ملحمة تاريخيه تحمل شرف الماضي وفخر الحاضر |صوت مصر نيوز 

الثلاثاء 06-10-2020 13:04

 

 

 

كتبت إلهام عبدالعزيز




 

تمر الأيام وتمضي السنين ولا تزال بصمة الماضي ذكري عالقة لا يمكن نسيانها.

فهاهو شهر أكتوبر يذكرنا كل عام بحرب السادس من أكتوبر العاشر من رمضان 1973 تلك الملحمة التاريخيه التي تعد وسام شرف لكل المصريين في الماضي والحاضر والمستقبل.

فمن ذا الذي ينسي هذه الحرب التي خاضها جنود مصر البواسل بتوجيهات الزعيم الراحل محمد أنور السادات ” بطل الحرب والسلام، واستطاع بجيشه المغوار إنزال هزيمة ساحقة بالعدو الإسرائيلي وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وتخليدا لهذه الذكري العطرة التي يجب علي أبناء مصر جميعا أن يأخذوا منها الدروس والعبر.
هذا وقد استمعت جريدة صوت مصر نيوز إلى عدد من الشخصيات معبرين عن فخرهم واعتزازهم بالقوات المسلحه علي مر العصور.

….
ابتدأ الحديث الدكتور “محمد دياب غزاوي” رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة الفيوم قائلا :

تحل علينا في هذي الأيام ذكرى السادس من أكتوبر، ذكرى انتصار جيشنا العظيم، وقواتنا المسلحة على القوى الغاشمة، قوى الشر، الاحتلال الإسرائيلي، والعدو الصهيوني، الذي سولت له نفسه للحظة، وعلى حين غفلة من الزمن أنه يستطيع أن يعيث في الأرض فسادا، فيحتل الأرض، ويهتك العرض، ضاربا بكل القيم والأعراف والتقاليد الدولية والإنسانية عرض الحائط، متكئا، زاعما، على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، بانيا خطا منيعا، وسدا حصينا، وظن أنه في مأمن منا، واستنام على ذلك، فما كان من الجيش المصري وقواتنا المسلحة أن تذيقه الخسف، وأن تقتحم خط بارليف، وفي أقل من ست ساعات عبرت القناة، وحررت الأرض، ورفعت الرأس، محطمة بذلك أسطورة الجيش الذي لا يقهر، مسطرة أحرف العزة، ومعاني الكرامة في ملحمة خالدة سيظل التاريخ عاجزا عن تبيان أسرارها وسبر أغوارها.




….
واستكمل الحديث العقيد “أحمد الهواري” قائلا في مثل هذه الأيام تقترب الذكري العطرة لحرب أكتوبر 1973
حيث كان المشهد مجموعة من جنود سلاح المشاة تفترش رمال سيناء الطاهرة بعد يوم شاق من التدريبات وراح كل منهم يقص ذكريات أخر أجازة له مع عائلته من ثلاثة أشهر وهذا من شهرين وذاك سعيد الحظ الذي منحه القائد أجازة أسبوع لتميزه في ميدان ضرب النار وعاد للوحدة من شهر وقطع حديث ذكريات العودة من الأجازة نداء الصول حمدي بصوته الأجش القاطع
أجمع الجنوووووود
فقاموا مسرعين بالوقوف صف واحد ينتظرون التعليمات بدخول ميس الطعام لتناول وجبة الإفطار
وبعد أن فرغوا من الإفطار
هموا بالخروج فقام الصول حمدي بالنداء عليهم بقولكم أيه يا رجاله
ولكن هذه المرة بصوت أقرب لنبرة الأب وهو ينادي أبنائه أو الشقيق الأكبر حتي أنهم تعجبوا أيه اللي جري للدنيا وتهامسوا جميعا هو الصول حمدي عيان ؟
فتوقفوا ينتظرون وهم علي حالهم من التعجب فقال مين هيجمع حطب ومين هيعملنا الشاي
فزاد تعجبهم
ولكنهم سارعوا بالرد فورا
أنا سوف أجمع الحطب وقال بعضهم وانا سوف أعمل الشاي
فاتفقوا جميعا يجمعوا الحطب
ثم يشعلوه ويضعوا عليه اناء كبير حتي يكفيهم جميعا
ثم جلسوا حول النار ينتظرون الشاي وقدم كل منهم كوبه المصنوع من علب المربي الفارغة
ودار الحديث عن تدريبات الصباح
وهذه العيون التي تراقبهم من خلال النظارة المعظمة من جنود العدو الذين يتولون الحراسة علي الجهة المقابلة لهم من القناة
وقد لاحظوا زيادة مرات مراقبتهم
فقال أحد جنودنا
أةمتي نثأر من هؤلاء الأعداء ؟
فردوا جميعا في نفس واحد
هانت وهناخد بثأر كل مصري
وفي صباح اليوم التالي تجمعوا كعادتهم اليومية للتدريب لكنهم لاحظوا زيادة التدريبات مع الشدة الواضحة للصول حمدي
فقال أحدهم واضح أن حضرة الصول بينتقم علشان خلصنا الشاي
هي عزومة واحدة أمال لو بنشرب شاي كل يوم ؟

واستكمل ” الهواري” القصه قائلا ففي ظهيرة يوم السادس من أكتوبر خفت المراقبة علي الجانب وفجأة وفي تمام الساعة الثانية ظهرا سمعوا صوت دوي هائل ودانات المدافع تنطلق من خلفهم لسلاح المدفعية وهو يقصف وبكل قوة وبعدد 2000 مدفع يدك خط بارليف والنقاط الحصينة للعدو
وهدير طائراتنا وهي تمر من فوق رؤوسهم
وصوت الصول حمدي مبتسما وللمرة الأولي ومن خلفه قائد الكتيبة يأمرهم بالعبور
يلا يا رجالة حانت ساعة الثأر.

فتعاونوا فوراً في حمل الزوارق والسلاح والذخيرة ودفعوها في مياة القناة ودوي صوت هتافهم وكل القوات معا بصوت طغي علي صوت الطائرات الله أكبر.

….
واستكمل الحديث عن حرب السادس من أكتوبر الأستاذ ” تامر عيسي عثمان” قائلا : بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أمانة العمال بحزب مستقبل وطن بالفيوم أهنئ الشعب المصري العظيم وشعب الفيوم بصفة خاصة بالذكرى ال 47 بانتصار أكتوبر المجيد الذى أعاد الكرامة والمجد للمصريين بصفة خاصة والعرب بشكل عام اهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وقواتنا المسلحة العظيمة والتي نفخر بها كمصريين والعرب جميعا وقوات الشرطة المصرية المخلصين لهم منا كل التقدير والاحترام ونؤكد على تكاتفنا مع قيادتنا السياسية التى تسير بخطى ثابته نحو تحقيق بناء دولة عظمى تحقق طموحات وآمال الشعب المصري العظيم. تحياتى وتقديرى للجميع بأمانة العمال بالحزب بمصر الحبيبة الغالية.

كما تحدث أيضا الدكتور “عبدالباسط عبدالصمد ” استاذ العلوم السياسية وسفير النوايا الحسنة لدي جامعة الدول العربية والأمم المتحدة قائلا :
بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر المجيد لا أنسى بعض الأيام الصعبة التى علمتنى تحمل المسئولية والارادة والعزيمة أثناء تجنيدى بسلاح الدفاع الجوى برتبة ملازم اول ( تخصص صواريخ سام 3 روسية الصنع ) عام 1990م وكان وزن الصاروخ طن وطوله 6 متر ووصلت بتدريب الجنود الى أقصى درجة من الكفاءة فى تحميل الصواريخ على القواذف لتكون جاهزة للاطلاق وتفريغه مرة أخرى من على القاذف وتحميله على ناقلات الصواريخ فى أقل من 20 ثانية . ولا أنسى أبدا يوم أن تحركنا من موقع بطريق العين السخنه الى موقع آخر على بعد 50 كيلوا متر داخل الجبال الوعرة . مع أول ضوء فى أول يوم بشهر رمضان . واستمرينا حتى الحادية عشر ليلا دون تناول الافطار لاصرار القيادة على الإبلاغ بأن الكتيبة جاهزة للضرب وداخل الخدمة فى نفس اليوم . وكان ذلك مصاحبا لهطول الأمطار ولما رجعنا للخلفية للإفطار وجدنا جندى الميس يجمع مياه المطر لطهى الطعام وللشرب أيضا . وبالرغم من الظروف الصعبة كانت الوطنية والولاء والانتماء هم المسيطرين علينا وبالرغم من أننا كنا فى حالة سلام .إلا أن جميع كتائب الدفاع الجوى التى دمرت القوات الجوية الاسرائيلية فى 1973م . كانت داخل الخدمة ليل نهار وصالحة للضرب إذا ما اخترق المجال الجوى هدف معادى فى جميع الاتجاهات .
حما الله الجيش المصرى .

…..
وأضاف الأستاذ الدكتور “محمد علي دبور ” أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية قائلا :السادس من أكتوبر يومٌ من أيام الله:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحمةُ السادس من أكتوبر كانت يومًا من أيام الله، تجمَّعت فيها عوامل النصر الحقيقية؛ تجمَّع فيها الصيام (العاشر من رمضان) مع صفاء النفس، مع الروح المعنوية العالية، مع الإرادة القوية، مع الشجاعة والإقدام، وفوق كل هذا وقبله معية الله تعالى، فكان الظفر والانتصار الذي يطوق أعناق المصريين جميعًا بالعزة والفخار.
لقد أكدت هذه الملحمة العظيمة أن النصر في الإسلام ليس بالعدد الكثير ولا بالسلاح الوفير، بل مقرون بالأخذ بالأسباب والإخلاص في العمل، وجميل التوكل على الله مسبب الأسباب، كما أكدت هذه الملحمة أيضًا أن المعارك في الإسلام ليست للاعتداء والظلم كما هو ديْدَنُ الدول الباغية الظالمة المستكبرة في الأرض، بل وسيلةٌ لدفع العدوان وردِّ الحقوق، والدفاع عن الأرض والعرض.


كما تابع الحديث عن نصر أكتوبر المستشار ” أيمن طلبة” قائلا :أكتوبر العزة والكرامة .
حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣ ليست حرب بل ملحمة تاريخية سيظل العالم كله واقفا متعجبا من قوة وقدرة الجيش المصرى على تحطيم كل الصعاب ، وستظل ذكرى أكتوبر ذكرى خالدة يتذكر فيها العدو مرارة ماذاقه من آلام وتحطم أسطورته الكبرى ، وستظل أحرف أكتوبر وعلامة النصر دليل قاطع للعالم كله على قدرة الجيش المصرى العظيم وشجاعة قياداته وبسالة جنوده .
لقد سطر الجيش المصرى اروع قصة عرفها التاريخ ، لقد حطم فيها الحلم الإسرائيلى ، وبكت إسرائيل حزنا على رفات أبنائها وجسسهم .
أكتوبر العزة والكرامة، أعاد لمصر وللعالم العربى كرامته وهيبته وعلم الجميع ان مصر وقواتها المسلحة هم صمام أمان للعرب والشرق الأوسط الكبير .
تحية لعظماء مصر من الجيش والشرطة ومن أبناء الشعب المصرى الذين سالت دمائهم على أرض سيناء ليكتبوا بدمائهم الفخر والعزة لوطنهم .
مصر ام الدنيا .. مصر ام العرب .. مصر قاهرة الغزاة والمستعمرين.
الفخر كل الفخر لنا وللعرب.. بأكتوبر العظيم..
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر.

….
واختتم الحديث الإعلامي ” أحمد علي” قائلا : حرب العاشر من رمضان
1_هو اليوم المحفور فى ذاكرة الشعب المصرى والشعوب العربية كلها من المحيط إلى الخليج لأنه يرتبط بأعظم انتصارات العرب فى العصر الحديث وهو انتصار العاشر من رمضان عام 1393 هجرية الموافق السادس من أكتوبر عام 1973 ميلادية

2/فى مثل هذا اليوم أى منذ 48 عاماً هجرياً كانت أجواء التوتر تُخيّم على كل جبهات القتال وخرجت الصحف الصادرة فى ذلك اليوم تُشير إلى تصاعد حِدّة التوتر على خطوط المواجهة مع العدو الصهيونى والتى شملت جميع الجبهات واشتد التوتر بوجه خاص على جبهة قناة السويس

3/ وفى الوقت نفسه كانت هناك تحركات دبلوماسية للحكومة المصرية شملت اجتماع المستشار النمساوى برونو كرايسكى بمبعوث الرئيس أنور السادات

4/كان الشعب المصرى يعيش أجواء رمضان التقليدية حتى اقتربت الساعة من 2:15 ظهراً حينما التف أبناء الشعب المصرى حول الإذاعة المصرية التى أعلنت البيان رقم (1) الصادر عن القوات المسلحة المصرية والذى أعلن فيه قيام القوات المسلحة بالتصدى للقوات العدو وكان ذلك هو البيان التمهيدى للحرب

5/عرف الشعب المصرى أن معركة الكرامة بدأت وبعدها توالت البيانات التى أكدت نجاح القوات المسلحة المصرية فى تنفيذ الضربة الجوية الأولى بنجاح بعد أن عادت جميع الطائرات لقواعدها سالمة عدا طائرة واحدة لتمهد الطريق أمام اقتحام قناة السويس واستيلاء القوات المسلحة على كل نقاط العدو القوية

6/ونجح الأبطال المصريون فى العبور إلى الضفة الشرقية للقناة ورفع العلم المصرى على أرض سيناء الحبيبة

7/فى تلك الحرب المجيدة سجّل الجيش المصرى أعظم انتصار عربى فى العصر الحديث بعدما ظل العرب عقوداً طويلة لا يعرفون طعم النصر منذ قدوم الاحتلال الأجنبى وتقسيمه المنطقة العربية إلى مناطق نفوذ لقوى الاحتلال (إنجلترا وفرنسا وإيطاليا)

8/بعد الاحتلال الأجنبى الذى طبق على أنفاس الدول العربية عقوداً طويلة جاءت نكبة 1948م ثم نكسة 1967م

9/وبعدها تحرّك الجيش المصرى فى ملحمة هى الأروع فى التاريخ العسكري واستطاع إعادة بناء قواته وأطلق حروب الاستنزاف التى كبدت العدو الصهيونى خسائر فادحة على مدى (3) سنوات

10/ وفى حروب الاستنزاف سجلّت القوات المسلحة المصرية أعظم الانتصارات بدءاً من معركة رأس العش ومرورا بتدمير المُدمرة إيلات وغيرهما من المعارك العظيمة التى زلزلت كيان العدو الصهيونى وأفقدته توازنه

11/وبعد(6) سنوات من التجهيز والإعداد والتدريب الشاق نجحت القوات المُسّلحة المصرية فى تسجيل أعظم انتصار عربى فى التاريخ الحديث بعد أن حطمت أسطورة الجيش الصهيونى الذى لا يُقهر وكبدته خسائر فادحة وأعادت للشعوب العربية كلها كرامتها وعزتها

12/استطاعت حربالعاشر_من_رمضان تغيير الكثير من النظريات فى العلوم العسكرية وأدت إلى تغيير الكثير من الإستراتيجيات والمفاهيم التى كانت سائدة قبلها بسبب براعة الجندى المصرى فى تأدية المهام العسكرية بشكل أذهل كل الخبراء العسكريين فى ذلك الوقت

13/ولقد نجح الرئيس الراحل أنور السادات فى أن يكون نموذج فى فن إدارة الحرب وقبلها نجح فى تجهيز الجيش المصري وحشد كل أبناء الشعب المصرى خلف قواته المسلحة لتنتهى أسطورة الجيش الصهيونى الذى لا يُقهر إلى الأبد

14/والآن يخوض الجيش المصرى أعظم ملحمة لتطهير أرض سيناء من دنس الإرهاب الأسود فى إطار العملية الشاملة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لاقتلاع جذور الإرهاب

15/الضربات الموجعة التى أصابت الإرهابيين فى مقتل منذ انطلاق العملية الشاملة وآخرها إبادة الخلية الإرهابية بمنطقة الأميرية خلال الشهر الماضى جعلت الإرهابيين يفقدون صوابهم فى إطار محاولتهم الدنيئة لخطف الوطن فقاموا بارتكاب جريمة غدر جديدة من جرائمهم المشينة فى أيام شهر رمضان المعظم

16/غالبا إن معدلات الجرائم الجنائية تنخفض فى شهر رمضان المعظم احتراماً لهذا الشهر الفضيل وتسجل دفاتر الأقسام والمراكز انخفاضاً ملحوظا ًفى عدد الجرائم الجنائية التى يرتكبها المجرمون والقتلة والتشكيلات العصابية فى هذا الشهر

17/إلا أن الإرهابيين ولأنهم أحقر وأكثر خسة ونذالة من المجرمين الجنائيين العاديين فإنهم يختارون الشهر الفضيل لتنفيذ أعمالهم القذرة وبما يؤكد أن هؤلاء القتلة لا دين لهم ولا عقل

18/مشكلة تلك العصابات الإرهابية أنها فاقدة العقل والحس الإنسانى وتحولت إلى كلاب نار مسعورة لا تفرق بين رمضان وغير رمضان ولايشعرون إلا بلذّة سفك الدماء وقتل الأبرياء وتدنيس المُقدّسات

19/فلو أعطت كلاب النار المسعورة تلك لنفسها الفرصة ولو لمرة واحدة وأعادت التفكير فيما ترتكبه من جرائم إرهابية لتوقفت على الفور لأنها إلى زوال وأنه إذا سقط شهيد من القوات المسلحة فسوف يظهر ألف بطل جديد لأن الجيش المصرى هو جيش الشعب المصرى كله

20/فلا يوجد بيت فى مصر إلا وله إبن أو أب أو شقيق داخل الجيش المصرى فهو جيش ال (104) مليون مصرى وهو الجيش التاسع عالمياً الذى لن يتأثر من قريب أو بعيد بفعل خائن أو عميل أو مجرم….فالجيش المصرى على قلب رجل واحد وهذا ما يوجِع أهل الشر والخسة والنذالة

21/الجيش المصرى هو أقدم جيش نظامى عرفه العالم ويمتد تاريخه إلى أكثر من (7000) عام وقد سجّل العديد من الانتصارات العظيمة والفتوحات ووصل إلى أوغندا وكان أول علم يتم رفعه هناك هو العلم المصرى فى عصر محمد على باشا

22/ولأن الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد عسكرى بارع ومواطن مصرى يحمل جينات الشعب المصرى فقد وضع أمامه مهمة تطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية ونجح فى أن يصل بها إلى المركز التاسع عالمياً طبقا لتصنيف موقع (Global Fire Power) العسكرى المتخصص فى تصنيف أقوى الجيوش العالمية

23/أصبح الجيش المصرى الآن هو الجيش رقم (9) على مستوى جيوش العالم متفوقاً على إسرائيل وتركيا وإيران ويحل بعد الجيش البريطانى

24/إن هذا التصنيف وهذه المكانة التى يحتلها الجيش المصرى بات يزعج أهل الشر فى الداخل وعواصم الغدر فى الخارج ويشترك الطرفان فى التآمر والغدر فى محاولة للنيل من عزيمة مصر.

اضف تعليق