فرح هشام تكتب..”الاهل سَند ولو اختلف اسلوبهم” | صوت مصر نيوز

السبت 26-09-2020 08:41

بقلم : فرح هشام




الاهل في حياتنا نوعين في نوع بيكون سايبلك مساحتك الشخصية مع مراعاة الرقابة عليك ولكنه دايما مؤمن باللي انت بتعمله سواء في شغلك او في دراستك او في حياتك بشكل عام و بيديلك مساحتك انك تقول رايك لو في حاجة مش عجباك و بيسمعك لو عندك مشكله وكمان بيساعدك انك تحلها حتى لو كانت المشكله دي مينفعش تتقال، في نوع تاني ودا نوع من الاهل بيكونوا شايفين انهم لازم يربوا ابنهم او بنتهم على الطريقة اللي اتربوا هما بيها و دا غالباً شايف ان مفيش حاجة اسمها انا هعمل الي بحبه وانك لازم تعمل التقليدي والطبيعي زي مثلا لو بنت بتحب الرسم وجايبة مجموع كبير كبير وعايزة تدخل فنون جميلة يشوفوا انها تدخل هندسة احسن حتى لو مش حباها ولكن لقب المهندسة هو الي بيفكروا فيه ومش بيفكروا هي هتنجح ف المجال دا ولا لا وغالبا بيكون النتيجة الفشل وبتحول منها ف الاخر.. وغالبا بيشوفوا انه مينفعش خالص انك تقول رايك حتى لو صح لان دا مش مسموح بيه زي انك مش مسموح تخرج لوحدك او يكون ليك صحاب لانهم ممكن يفسدوك كل الكلام دا مش غلط ولكن الخوف الزايد على الابن او الابنه من وهما اطفال لحد ما يكبروا ممكن يخليهم ملهمش شخصية و بعد عمراً طويل للاهل مش هيعرفوا يعيشوا لوحدهم في الدنيا ويواجهوا اي مشاكل بتقابلهم لان اتعودوا انهم دايماً يلاقوا اشخاص تحللهم مشاكلهم ومش بيخلوهم يتعرضوا لأي مشاكل اصلاً.




كمان الابناء بيكونوا نوعين نوع شايف انه كبر على اهله وانه مينفعش والده او والدته يظهروا معاه ف اي حاجة لانه مش صغير و انه شايف انهم طالما كبروه وعلموه دورهم خلص لحد هنا ودا غالباً نوع اتدلع زياده حبيتين واخله ادوله حرية شخصية بس من غير رقابة خالص عليه و نوع بيكون شايف انه مهما كبر في السن او في مكانته عمره ما يكبر على اهله و انهم دايماً السند الي مش هيبيعه ف يوم ولا هيبعد عنه وانه حقهم عليه وجوده جنبهم و خدمتهم طول العمر.

وفي نهاية كلامي احب اقول ان الحاجة الوحيدة الي عمرنا ما هنختلف عليها ان الاهل والعيلة هما السند و مهما حصل بين الاهل وولادهم خلافات هيفضلوا هما الحاجة الوحيدة الي مش هيتغيروا ولا حبهم هيقل ولا هيتخلوا عن ولادهم في اي مشكلة بتحصلهم.

 

اضف تعليق