كتبت تقوى مجدي




أكد محمد ناجح المؤسس والرئيس التنفيذي لرؤية وطن للتنمية المستدامه ومكافحة الإرهاب والفساد 2030 أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة واليونان ، تقطع الطريق أمام الأطماع التركية في سلب غاز منطقة شرق المتوسط، وتضمن أيضا الحقوق الاقتصادية لدول تلك المنطقة.

وتابع محمد ناجح ، إن خطوة ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، وما جرى من ترسيم للحدود بين روما وأثينا مؤخرا يقضي تماما على شرعية مذكرة التفاهم البحرية بين تركيا ومليشيا الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج.

وأضاف ناجح، أن الاتفاقية الموقعة بين تركيا والوفاق باطلة؛ لأن البرلمان الليبي لم يوافق عليها، فضلا عن أن الاتفاقية لم تراع قانون الأمم المتحدة بخصوص المياه الإقليمية الاقتصادية.




وأشار “ناجح” أن تركيا وحكومة الوفاق الليبية وقعتا مذكرتي تفاهم عسكرية وبحرية، في خطوة قوبلت برفض عربي ودولي حيث أثارت غضب اليونان التي اعتبرت الخطوة تعديا على حقوقها السيادية.

وأكد محمد ناجح أنه “خطوة ترسيم الحدود بين القاهرة وأثينا ، أصبحت جميع دول المنطقة قد رسمت حدودها البحرية وفقا للقوانين الدولية، وبالتالي لن يكون للجانب التركي أي شرعية للبحث والتنقيب بمنطقة غاز المتوسط، وتكون أنقرة خارج المنطقة بعد قطع الطريق تماما أمامها”.

وتابع أيضا أن التحرك المصري – اليوناني لترسيم الحدود البحرية يأتي لضمان الحقوق الاقتصادية لدول شرق المتوسط، وقطع الطريق أمام البلطجة التركية في سلب وسرقة حقوق دول المنطقة.

وأضاف “ناجح” أن تلك الخطوة ستكون وفقا لقوة القانون الدولى، وللحقوق الإقتصادية لمصر واليونان وغيرها من الدول الواقعة فى شرق المتوسط من عربدة نظام أردوغان.

وفي النهاية اعتبر”محمد ناجح” ان خطوة ترسيم الحدود البحرية تضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته في التحرك ضد الممارسات التركية التي عصفت بكل قواعد القانون الدولى، والتى لا تمثل سوى تجسيد لسياسة تركيا الداخلية واطماعها الخارجية، ومحاولة فرض الأمور بالقوة وليس بقوة القانون
وقد تكون هذه هي رصاصة الرحمة لاطماع العثمانين والتي تعد آخر خطوة دبلوماسية في ساحة معركة الحرب الباردة بين القاهره وأنقرة .

وهذه ما يحدده الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في كلمته القادمة عن هذأ الشأن ليشيد بهذا النجاح ويضع كل شخص في مكانه الصحيح و يوعد من يفكر في المساس بأمننا وثرواتنا الطبيعيه.