فرح هشام محمود تكتب .. ظواهر لا يجب الصمت عنها | صوت مصر نيوز

الجمعة 24-07-2020 02:51

الكاتبه فرح هشام جريدة صوت مصر نيوز

بقلم: فرح محمود




في زمن اصبح هناك تناقض بين الصح والغلط واصبح المجتمع مليئ بظاهرة اختلف الكثير على اسبابها.. ولكنها موجودة من زمان وليست وليده هذه اللحظة ولكن بعد ان كثرت بشكل ملحوظ يجب الوقوف عندها ؛يجب لكل مرأة ان تأخذ حقها ولا تصمت على ذلك الفعل الخبيث و اقل ما يسمى به القذر والدنيئ




ظاهرة التحرش ؛التحرش له أنواع يمكن باللمس ويمكن ان يكون بالالفاظ و غيره و في اماكن عديدة مثل الاتوبيسات و المواصلات والشارع و العمل وحتى على الانترنت ولم يصبح التحرش ظاهرة تقتصر على الشباب من الفتيات بل اصبحت ايضاً هناك بعض المرضى يقومون بفعل ذلك في الاطفال ولكن ما سبب التحرش هل لبس المرأة ام اخلاق الرجل ام تعثر ظروف الزواج حالياً لنتعرف على ذلك..

في مجتمعنا يرمون عبء ذلك الموضوع على لبس المرأة ولكن هذا ليس سبباً فهناك منتقبات يحدث لهم تحرش و بنات و ستات يلبسون لبس واسع ويحدث لهم ذلك، و اذا نظرنا نقول ان التحرش يحدث لأطفال، ولكن ليس كل رجل تعثر في الزواج حقه ان يستباح ما ليس من حقه و لكن اذا تذكروا للحظة امهاتهم او اخواتهم فسوف يتغير الوضع ولكن هذا الفعل المريض ماذا يستفادون منه اذا كان هذا التحرش بالكلام او باللمس فماذا يستفيدون فليس هناك اي استفادة.

انه يرتكب الخطأ و يدخل نفسه في موضع قذر وهو ليس مستفاد شئ فالتحرش لا يغنيه عن الزواج و هنا ندخل في ظاهرة اخرى ايضاً و هي الاغتصاب فهناك العديد من المرضى يعوضون نقصهم بظاهرة الاغتصاب الظاهرة الذي دمرت العديد من الفتيات و حرقت قلوب الكثير من الأهالي والذي يجب ان تكون عقوبتها الاعدام حتى لا يسول لخسيس نفسه ان يفعل مثل هذا الفعل مره اخري فيكون المغتصب بعد اعدامه عبرة لكل مَن يعتبر..

عزيزتي الأنثى لا تصمتي عن حقك مرة اخرى واعلمي انك اذا صمتي سوف يعيش المتحرش او المغتصب حر و سوف يقوم بفعلته عدة مرات لانه لم يجد مَن يقف له فأخذي حقك بالقانون اذا حدث لكي هذا الفعل فانهضي و طالبي بأخذه الى القسم واذا استطاعتي تصوير هذا الفعل فقومي بذلك حتى لا يستطيع الانكار فلا تصمتي من أجل كلام الناس طالما انتي على حق فالظاهرة هذه تجعل الفتيات يفقدون ثقتهم بأنفسهم ولا يستطيعون ركوب مواصلات او السير في الشارع و بالطبع لتلاشي الظاهرة هذه قدر الإمكان يقومون باستخدام وسائل الموصلات الباهظة الثمن لمشواريهم وليست كل الاهالي يمكنها تحمل عبء هذه المصاريف او شراء سيارة لبناتهم مثلاً و ذلك لتلاشي حق من حقوقها وهو الانتقال عبر وسائل النقل العام او السير في الشارع خوفاً من التحرش، اما اذا كان في العمل لا تصمتي ايضاً فحتى اذا كنتي تحتاجين العمل فتذكري ان ذلك الخسيس سوف يتعامل مع اكثر من بنت بهذه الطريقة.

اما اذا كان التحرش عن طريق السوشيال ميديا فقومي بأخذ اسكرين شوت وبلغي مباحث الانترنت فهم يهتمون بذلك الموضوع وسوف يجلبون لكي حقك عن طريق الاتصال ب 108، وايضاً المجلس القومي للمرأه يستقبل جميع الشكاوي على رقم 15115 ويتعامل بمنتهى الجدية مع هذه الموضوعات والنائب العام يستقبل الشكاوى والبلاغات ويتعامل معاها بمنتهى الحزم و الجدية والتواصل معهم على رقم 01111755959 ويحافظ القانون على سرية هويتك وبياناتك (القانون الجديد) حتى تتمكني من الإبلاغ بدون خوف.

ولا تسمحي بالتجاوز معاكي في الكلام من أي شخص، قومي بإيقاف كل شخص عند حدوده حتى لا يهيئ له خياله المريض انك موافقة على ما يقوله مهما كان مين هذا الشخص.

نتمنى ان ينتهي هذه الظواهر التي اصبحت تجعل بناتنا من و هن اطفال يكبرون بخوف من مجتمعهم الذي من المفترض انه حماية لهم و يكرهون بلادهم، فقوموا بأخذ حقكم حتى يتوقف هؤلاء المرضى عن افعالهم القذرة التي تلوث المجتمع وصورته.

 

اضف تعليق