بقلم : فرح هشام




في الفترة الأخيرة ظهر بعض التطبيقات مثل التيك توك وما اشبه الذي يجعل بعض من البنات تظهر بشكل غير لائق ولبس وافعال غير مناسبة مع القيم الآسرية المصرية والعادات والتقاليد المصرية مما جعل رجال الامن يقومون بضبط بعض هذه النماذج لتكون عبرة لكل مَن يحاول تقليدهم فسنعرض عليكم بعض هذه النماذج:




بدأت الحملة الذي تسمى كما يقولون البعض ب”تنظيف السوشيال ميديا” بــ”حنين حسام” هي طالبة بكلية الآثار جامعة القاهرة ظهرت في بدايتها كيوتيوبر تتحدث عن التاريخ ومن ثم وجدت ان ذلك بلا جدوى لتتجه بالعمل في بعض التطبيقات مثل تيك توك و Like و انستغرام عملت كــ”بلوجر” وقامت بالظهور بلبس غير لائق ثم ظهرت في فيديو اخير عليها عبر خاصية الاستوري علي موقع الانستغرام قائلة فيه انها تريد بنات للعمل بمقابل مادي سيكون آجرهم بالدولار علي وكالة خاصة بها تحمل اسمها بتطبيق Like مما جعل الاعلاميون ورواد السوشيال ميديا يوجهون لها الاتهامات بالتحريض علي الفسق لانها تطلب من البنات فتح خاصية Live وتكوين صداقات عبر التطبيق و من ثم تم القبض عليها من بيتها واستمر التجديد لها في الحبس حتي الان انتظاراً لما سوف يتم الاصدار عليه من حكم وهذه الاتهامات الموجهة لها: الاخلال بالاداب والقيم العامة، التحريض علي الفسق والفجور، والتمويل من الخارج لتقوم بهذه الافعال، القيام بفضيحة بعض الاشخاص من خلال فيديوهات نشرتها لهم، وقام عميد كلية الاثار بجامعة القاهره بالتحقيق معها قبل القبض عليها موضحاً انه من الممكن ان يتم فصلها عن الجامعه و كانت تقوم حنين حسام بهذه الافعال لمقابل مادي وجاري النظر لإصدار الحكم عليها.




البلوجر “مودة الأدهم” كانت مودة من محافظة مطروح وتركتها لتعيش بمفردها في شقة مستقله ب”مدينتي” و فتح مشروع بيوتي سنتر خاص بها مما جعل هناك تساؤلات حول مصدر كل هذه الاموال و بدأت موده الادهم علي تطبيق تيك توك وحققت شهرة واسعة واعربت عن سعادتها بالعيش بمفردها بعيداً عن اسرتها لما وجدته من حرية وانطلاق و القبض الاول ع موده الادهم كان بسبب اختراقها حظر التجوال الذي فرضته الحكومه المصرية وتحريضها للناس باختراق حظر التجوال وتم اخلاء سبيلها بكفالة 20 الف جنيهاً ثم بعد ذلك تم القبض عليها بتهمة التحريض علي الفسق و الفجور والاخلال بالمبادئ الاسرية المصرية من خلال نشرها لصور و فيديوهات غير لائقة لتظهر فيها بملابس خادشة للحياء و تم القبض عليها بشقة صديقتها بأكتوبر بعد ضبطها من خلال لوحة سياراتها المعدنية و تم التحقيق معها و جاري انتظار الحكم.

وبعد ذلك تم القبض علي الكثير من الفتيات مثل منار سامي وغيرها من الفتيات وهناك العديد من الأطفال يشاهدون تلك المقاطع و غير التيك توك هناك مقاطع على اليوتيوب يمكن ان تكون مضرة و غير صحيح للاطفال مشاهدة مثل هذه المقاطع التي يمكن ان تحتوي علي مشاهد عنف او مشاهد غير لائقة او مشاهد غير مناسبة للاطفال و تقليدها مثل الطالبة التي تبلغ من العمر 11 عاماً وقامت بشنق طفلة تبلغ من العمر 4 أعوام تقليداً لڤيديو على اليوتيوب و تم القبض عليها واعترفت بالجريمة كاملة.




اصبح هناك اقتراحات عديدة لوقف برنامج التيك توك عن مصر والعالم العربي لأن العديد من المستخدمين قاموا بأستخدامه بشكل خاطئ جدا حتي الاطفال اصبحوا يستخدمونه بشكل مستمر سواء عن طريق المشاهدة او عن طريق عمل مقاطع فيديو من خلاله..فيجب ان يكون عليهم رقابة من قِبل الأهل..حتى الشباب والبنات اصبحوا استخدامهم له بهدف الشهرة و تحقيق المشاهدات والمتابعات لهم و احياناً بهدف تحقيق الربح و كذلك اليوتيوب الكثير اصبحوا يستخدمونه بهدف الربح منه و ان كان المحتوى غير هادف مثل مشاركة لحظات من داخل بيوتهم مع الاهل او ما اشبه فهذا المحتوى لن يفيد المشاهد في شئ ولكن يفعلون ذلك بهدف الربح..يجب وضع شروط و ضوابط لهذه التطبيقات و منع اي محتوى غير لائق من الظهور الى المستخدمين وليس على هذه التطبيقات فقط بل وعلى السوشيال ميديا بشكل عام.

اما عن عقوبة الفتيات التي تم القبض عليهم بسبب ذلك الموضوع فحسب القانون في الماده 306 مكررا بشأن هذه القضايا المنسوبة للفتايات العقوبة المنتظره هي ” ان تعاقب بالحبس مده لا تقل عن ستة اشهر ولا تتجاوز السنتين وغرامه لا تقل عن خمسمائة جنيهاً ولا تزيد عن ألفي جنيهاً ويسري هذا الحكم اذا كان الفاعل خادشاً للحياء عن طريق التليفون او اي وسيله من الوسائل السلكية و اللاسلكية وايضا في طريق عام اومكان مطروق”.