كتبت تقوى مجدي




أكد المهندس عبداللطيف خالد رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية والري، إن “التبطين” من الطرق الناجحة في تأهيل الترع لضمان وصول المياه لنهايتها دون عوائق، مشيرًا إلى أنه يضمن تقليل البخر وتحقيق عدالة التوزيع بين الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى ضمان وصول المياه لنهاية الترع.




واشار خالد في تصريحات خاصة لـ”مصراوي”، أن أنواع “التبطين” متعددة، لافتًا إلى أن أنه ينقسم إلى الدبش على الناشف أو التبطين على الدبش المكثف بالخراسنة، والذي يعتبر أكثر جودة وأطول عمرًا.

واضاف: “عمليات التبطين التي يتم تنفذها تقلل من المخلفات، أو إلقاء النفايات التي تكلف قطاعات الوزارة الجهود والأموال، لتطهيرها وإزالة الحشائش منها”.

ولفت رئيس مصلحة الري، إلى أن أغلب الترع في سيناء مبطنة، لأنها من الأراضي الجديدة، مؤكدًا أن التوسع فيه سيطال جميع الأراضي القديمة.

وأشار إلى أنه يعود بالنفع على المزراعين، خصوصًا أن المياه تصل في موعدها وبالكمية التي يحتاجها الفلاح، ما يساهم في تحقيق أعلى إنتاجية، خاصة في فترات أقصى الاحتياجات.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلف الحكومة بضرورة الانتهاء من مشروع تبطين الترع والمصارف خلال عامين.

وقال المهندس محمد السباعي المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن المشروع يأتي في إطار خطة الوزارة الاستراتيجية 2037، لافتًا إلى أن الخطة ممتدة لمدة 20 عامًا.

وأكد السباعي أن المشروع يستهدف الترع المتعبة ذات القطاعات الصغيرة التي يحتوي عرضها 3 أو 4 أمتار، لافتًا إلى تبطين ما يقرب من 20 ألف كيلو في أقرب وقت ممكن.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل على كافة المحاور، لترشيد عملية استهلاك المياه ويعود بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري.