كورونا .. فيروس صنع الحرب العالمية الثالثة وغير موازين العالم | صوت مصر نيوز

الأربعاء 08-04-2020 22:04

تقرير : إلهام عبدالعزيز




ترقب العالم أجمع اندلاع حرب عالميه ثالثه وبينما الكل يوجه انظاره الي الأحداث الأخيره وينظر بكل تمعن وتدقيق الي الحالة الاقتصادية والسياسيه للدول العظمي ،فوجئ العالم بأثره بوجود فيروس يهدد حياة البشر وأطلق عليه العلماء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، فانقلبت الموازين ووجه العالم انظاره الي كيفية مواجهة هذا الفيروس، وانشغلت كل دوله علي حده بأحوالها الداخليه وكيفية الحفاظ على الإنسان والاقتصاد من الضياع.




وللحديث عن هذا الفيروس ومدي تأثيره علي دول العالم ودور مصر في محاربة الفيروس استمعت جريدة صوت مصر نيوز الي آراء عدد من الشخصيات العامه..

إبتدأ الحديث النائب “منجود الهواري” قائلا ؛أن مصر الرائده دائما تظهرفى الآزمات وصاحبة المواقف الطيبه فى وقت الشده فهي الدوله الاولي التي استقدمت مواطنيها من الصين مهد الفيروس ،وهذا ما يؤكد القياده السياسيه التى اعادت دور مصرالريادى دوليا واقليميا.

وأضاف ” الهواري” أن ظهور هذا الفيروس تسبب في تدهور الاقتصاد للعديد من الدول.

وتابعت الحديث ” الدكتوره “ميرفت عبدالعظيم” قائله ؛يتعرض العالم كله لمحنة قد لا تكون مسبوقة للكثيرين ،حيث اجتاحه ڤيروس جديد عرف باسم كورونا ،غير احوال العالم تماما ،ومصر كغيرها من الدول قد تأثرت بهذا الڤيروس ، وكانت من أوائل الدول التي فطنت لخطورة الوضع بل وارسلت لإجلاء رعاياها الراغيين في العودة من موطن المرض في الصين ،ووضعهم في الحجر الصحي ،كما قامت وزيرة الصحة بزيارة للصين لدعمها والاطلاع علي احدث طرق المقاومة. ما لم تقم به اي دولة.
والآن وقد وصل عدد الاصابات ل110 حالة تقوم مصر بكل ما يمكن فعله لمواجهة الفيروس اللعين ،اذ علقت الدراسة لمدة اسبوعين ومنعت التجمعات ،ويتم الكشف علي كل الاشخاص القادمين عبر المطارات والموانئ وفي حالة ايجابية اي حالة توضع تحت العلاج والحجر الصحي ويتم فحص جميع المخالطين لها.
وندعو الله ان يحفظ بلادنا كما نرجو من كل مواطن اتباع تعليمات النظافة الشخصية والحرص علي عدم مخالطة اي مشتبه ،وتجنب الزحام والتجمعات.

واستكملت الحديث الدكتوره “ولاء شبانه” وبعنوان مختلف بدأت الحديث بعنوان : كورونا ما له وما عليه ،
اختلف المفهوم الارهاب بعدما اجتاح فيروس كورونا الكره الارضيه بأكملها فتغير مفهوم الارهاب من أصوات الرصاص والمدافع او الارهاب الفكري ولكنه اصبح سلاح مخلق يتسلق لأي دوله في العالم بشكل او بأخر وأصبح العالم الذي استطاع اختراع هذا السلاح بهذا الشكل من الارهاب يستطيع محاربة اي شعب بمعرفة نقطة ضعفه فهي أزمه ارهابيه جديده.

“تفاوت الاصابات وعلاقتها بثقافة المجتمع”
ليس هناك علاقه بين الثقافه والتقدم العلمي وازدياد عدد الإصابات بالفيروس حيث ان ايطاليا في مصاف الدول الاولي المصابه بكورونا وهذا يعني قلة التقدير لما يسببه الفيررس وتعاملوا باستهتار مما ادي الي تفاقم الكارثه.
كما ان الفيروس له قدره علي التعايش لساعات معينه لذلك يستطيع الانتقال من شخص لاخر.
هل الموضوع كأزمة اقتصاديه يسبب مشكله ،نعم لان كل الدول اجبرت علي فرض الحظر علي المواطنين للسيطره علي انتشار الفيرس.
وتحاول الحكومه المصريه بتنفيذ قرار الرئيس لمساعدة العماله غير المنتظمه ،كما ان التأثير الاقتصادي تواجد في الصين وامريكا ،كما ان زيادة الوعي يمكنه العمل على الحد من تقليل التأثير الاقتصادي للفيروس.

فيروس كورونا والشائعات.. من المعررف انتشار الشائعات عقب ظهور اي حدث كما قامت اجهزة اعلام الدوله تكاتفت لنشر الوعي بين الناس للمقدره علي التمييز بين الحقيقه والشائعه فمثلا قرأت شخصا يقول ان فيررس كورونا غاز سام اسمه السارين وانتشر الخبر كالنار في الهشيم ولكن محاربة الفيروس عن طريق الاتلتزام بالمنازل والاحترازات الواجبه كاستخدام الحكول وقفازات اليد وكمامات الفم ولكن تصديق الناس للشائعات يصيبهم بالاضطراب وتم خلط الامور ببعضها كما ان الغازات محرم استخدامها دوليا.
الفكره الاهم هي محاولة التعافي والتكاتف حتي لاينتشر الفيروس اكثر من ذلك.
“التمييز بين الانفلونزا الموسميه والكورونا”

من الممكن ان يصاب شخص بفيروس كورونا ويتعافي دون معرفة ولكن ينقله للمخالطين فمثلا حكي شخص ان والدته القعيده ماتت بالفيروس دون مخالطة اي مصاب.

فمن الممكن عدم ظهور اعراض الفيروس ولكن من الممكن ان ينقله الانسان لغيره.

كما ان هناك اختلاف في اعراض الفيروس عن الانفلونزا فمثلا ارتفاع الحراره الشديد وصعوبة التنفس غير موجود في الانفلونزا الموسميه ولكنه من اعراض الاصابه بفيروس كورونا.

التعامل بشكل علمي.. الازمه والدروس المستفاده.. فكرة ادارة الازمه.. فمثلا الانتظام في الصلاه، البحث في هوايات الاطفال وكيفيه استغلالها والمشاركه المجتمعيه للاطفال داخل المنزل مثل الاعمال الجماعيه..

وتابعت “شبانه” أنه بالنسبه لمشكلة المدارس حلتها الوزاره عن طريق الشرح والامتحانات اون لاين.. ولكن التغيير لما تم التعود عليه لا يتقبله المصريين.

واضافت ” شبانه” أنه يجب علي أولياء الأمور الاستفاده من فترة الحظر والاجازات الدراسيه في توطيد العلاقات الاسريه والنظافه العامه والتنبيه علي الاطفال للحفاظ على النظافه ولكن يتم تناسيها.

اما عن دور الحكومه المصريه فقامت باستقدام المصريين المتواجدين بالخارج وتم وضعهم في الحجر الصحي علي نفقة الدوله واول ما قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي وقام بعمل مستشفيات للحجر وتم تعافي نسب كثيره من المصابين..

كما وفرت الحكومه كل ما تستطيع من مبادرات لمساعدة ذوي العماله غير المنتظمه والقضاء علي سناتر الدروس ووضعت نظام التعليم اون لاين.

وبدأت وزارة التربية والتعليم فكرة عمل الابحاث حيث انه وكما نعرف أن المناهج المصريه تراكميه فلا يحب الغاء الترم كما أن قرار عمل الابحاث يساعد علي تنشيط ذاكرة الطلاب.. كما تناول الاعلام هذه المشكله بشكل مشرف وتغطيه رائعه.

كما قامت سيارات الجيش بتطهير الشوارع علي نفقته الشخصيه وهي مبادره رائعه مما يبث الطمأنينه بين الناس.

كما تابع الحديث في هذا الموضوع الدكتور “عماد محروس” قائلا ؛ فيروس كورونا المستحدث covid_19
او مايسمي بجائحه القرن ..هذا الفيروس المستحدث من سلاله فيروس SARS covid _2
هذا الفيروس الذي انتشر في العالم أجمع وتسبب في الاف الوفيات وما زال العلم حائرا في كشف اي علاج يؤثر بشكل قطعي في تكاثر الفيروس أو يقضي عليه وكل ما طرح من أدويه هي مجرد استنتاجات ليس لها دليل قاطع في فاعليتها ضد هذا الفيروس ،هذه الجائحه هي في الواقع حرب بين انتصارات العلم والقوه البيولوجيه …والتحدي الأكبر أن العلم لابد وان ينتصر العلماء في سباق مع الزمن لإخماد نار هذه الحرب والتي مازال فيها العدو منتصرا ،ونحن في انتظار النتائج ،لابد من تضافر الجهود، وأشيد بدور الدوله في إحتواء هذه المعركه ،حفظ الله مصر والعالم اجمع من كل سوء ومكروه.

واستمرار للحديث قال الدكتور ” محمود بشير” قائلا :
كانت خطوة ممتازه عندما استقدمت مصر رعاياها المقيمين في دولة الصين واعتقد أن الأجراءات التي تمت الأن سوف تحسن من الوضع.

كما أتمنى أن يلتزم الناس بتوجيهات وزارة الصحة فمن الواضح عدم ألتزام بعض المواطنين بالقرارات الاحترازيه.

ويجب عدم الانسياق وراء الشائعات ويكون مصدر معلوماتنا منظمة الصحة العالمية مش الصحافة الخارجية التي ينشر ببعضها أخبار ليس لها أى أساس من الصحة عن مصر.
كما تابع الدكتور ” مفرح سعداوي” قائلا ؛ أن مصر تتعامل مع كل موضوع وكل أزمة ومشكلة سواء أقليمية أو دولية بمنطق الدولة المسئولة التى لها تاريخ حضارى يجب أن تتعامل على أساسه كما أن المسئولين المصريين يتعاملون بأسلوب رجال الدولة بمسئولية وانضباط . فاكلنا نرى بوضوح أن الاهتمام بأبناء مصر فى الخارج تليه الدولة اهتمام كبير أو على الأقل أصبح الحال فى هذا الموضوع أفضل بكثير من السابق ،كما أن مصر تتعامل بمهنية عالية مع كل القضايا بعيدا عن الانفعال والتخبط مع الحرص على اقامة علاقات طيبة ومتوازنة مع كل الدول على المستوى العالمى والمستوى الأقليمى ، فالا يخفى علينا النقلة الكبيرة فى علاقات مصر الأفريقية فى الفترة الأخيرة والتى صادفت تقلد مصر والرئيس السيسى للإتحاد الأفريقى كما تطورت علاقات مصر الدولية وتنوعت وأصبحت ليست قاصرة على اتجاة أو قطب معين.

أما على مستوى التعامل مع تهديد الفيروس على المستوى المحلى فأنا شخصيا أثق فى المؤسسات المصرية بأنها تتخذ الاجراءات والاحتياطات اللازمة لذلك بما يتناسب مع حجم الموضوع.

واختتمت الحديث ” إيمان العش” قائله ؛ ان الدولة تحاول بكل الطرق توعيه المواطنين ولكن هناك شئ من اللا وعي عند البعض وهذا بسبب ثقافتنا الصحية الضئيلة … فلو تفشي هذا الوباء سيكون من الصعب السيطرة عليه.
كما أن مصر بالرغم من امكانيتها الضئيلة
فلا تقل عن محاولات الدول الكبري في محاربة الفيروس
رغم ما يمتلكوون من ادوات واموال واطباء.

اضف تعليق