كتبت سومة أبوعوف




شيع أهالي مدينة ههيا بمحافظة الشرقية جثمان عروس ماتت بعد خروجها من الكوافير بدقائق قليلة، قبل أن تستقل سيارة العريس للذهاب إلى مكان الزفة.




توفيت في العقد الثالث من العمر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة أثناء استعداداها لالتقاط الصور التذكارية لليلة زفافها.
الاحتفال والغناء بالصراخ والبكاء

“نيرة إبراهيم” فتاة في العقد الرابع من عمرها، مقيمة ببندر ههيا، التابع لمحافظة الشرقية ،كانت تستعد لزفافها والتقاط الصور التذكارية بمناسبة عرسها، عقب خروجها من “الكوافير” ثواني معدودة وسقطت على الأرض في حالة إغماء بعد إصابتها بأزمة قلبية تموت على إثرها، ليتحول الفرح إلى سرداق عزاء، ينتهي الاحتفال والغناء بالصراخ والبكاء.

سقطت العروس “نيرة” على الأرض فاعتقد أقاربها وأصدقاؤها أنها فقدت الوعي من الإجهاد وأسرعوا بنقلها إلى المستشفى لإسعافها لكن الطبيب أخبرهم، بقوله: “ربنا يرحمها البقية في حياتكم”، فوقع الخبر كالصاعقة على محبي العروس.

وأفادت التقارير الطبية، أن العروس توفيت إثر أزمة قلبية مفاجئة، وقال عدد من أهالي مدينة ههيا، إن العروس بعد خروجها من الكوافير توجهت لأخذ لقطات تصوير، وبعدها تعرضت لإغماء مفاجئ قبل بدء الزفة ونقلت للمستشفى بفستان الزفاف، ثم فارقت الحياة.