كتبت سومة أبو عوف

 




تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر ويوتيوب خبر وفاة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك فجر اليوم
وأبلغت مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة البريطانية لندن،

” أنه من المحتمل أن يكون الرئيس السابق حسني مبارك قد فارق الحياة، حيث يقضي فترة حبسه على ذمة قضايا يحاكم عليها، في مركز طبي خاص تحت إشراف الجيش




وأكدت المصادر أنه بصرف النظر عن حصول الوفاة من عدمها، فإن صحة مبارك تتدهور كل ساعة، وأنه توقف عن تناول الطعام منذ فجر الإثنين، وأنه يعيش على المحاليل الطبية التي تعطى له، فيما تردد أوساط مقربة من عائلته، أن زوجته سوزان قد أكدت للأطباء أنه لم يعد يتعرف عليها في الساعات الأخيرة،

وأنه لا يتفاعل مع أي حديث لها، وأنه لم يفق من سباته العميق، الأمر الذي يعني عمليا أن صحة الرئيس المخلوع قد دخلت الحلة المحرجة،
وأن وفاته إن لم تكن قد حصلت خلال الساعات الماضية، فإنها يمكن أن تحصل كنتيجة للتدهور المستمر في وضعه الصحي.

يشار الى أن وسائل الإعلام المصرية، لم تتحدث منذ فترة طويلة عن الوضع الصحي أو حتى القانوني لمبارك، الذي ينتظر أن تستأنف محاكمه.