بقلم : إسلام محمود




الظروف هي من تصنعاَ وتبين صفاتناَ, وتكسبناَ صفة الرجولة منذ صغرنا وتظرها علينا .

أحمد محمود دياب ذلك الطفل الذي لا يتعدي عمره العشر سنوات قرر وكأنه رجل أصر علي تحمل مسؤليه شقيقته الرضيعة التي تركتهماَ والدتهم وذهبت روحها لخالقها .




الطفل الصغير التي تظهر عليه كل صفات الرجولة منذ بزوغه قرر أن يعمل صبي محاره ليحصل علي مبلغ 75 جنيه لتكون كفيله في جلب اللبن الصناعي لشقيقته الرضيعه التي لا يتعدي عمرها.

“صوت مصرنيوز” في حوار مع جيران الطفل الذي توج علي عرش المعأناة ملكأ ،سعاد نور أحد جيران الطفل ترؤي لنا القصة الكاملة لطفل قنا الذي شأب قبل أن يولد




تقول لنا سعاد نور بأن قصة أحمد وأخته هدي بدأت منذ أن طلق أبيه والدته وتركهم تدهورت بهم الأحوال حتي ترك أحمد مدرسته وتحمل مع والدته مسؤليه البيت عمل منذ أن كأن عمرة السبع سنوات في بيع الليمون والخضروات في الأسواق حتي توفت والدته ثم عمل صبي محاره ليجلب مال يساعده في توفير اللبن الصناعي لشقيقته , وعندما سالنا سعاد نور عن أقارب والده ووالدته قالت بأن والده يرجع اصله إلي محافظة بني سويف وتزوج والدته ثم تركها وسافر إلي بلده وعن أقارب والدته فلا يتبقي لها الا اخت متزوجه بمحافظة الأقصر ,

ونحن أهل القري نمد له إيدينا لنساعده في معاناته ولكن نتمني أن يكونواَ أولادنا مثله فخر للقرية بأكملها .