بقلم : تقوى مجدي




إن الشخص الذي يحبك سيحاول ان يراك سعيداً وفي افضل حال ، يضحى من اجلك بوقته وبكل ما يملك حسب استطاعته
دائم السؤال عنك ومهتم بان يدفعك إلى النجاح والى حال أفضل من حاله ، يتمنى لك الخير كله.




إنما الشخص الكاره ، يظهر في المواقف وأمام الناس بأنه يحبك ولكن في نظرات عينه وسلوكياته عكس ذلك
ولا يتمنى لك الخير ولن يضحى من اجلك
لو احببت ان تفرق بينهم بطريقة حاسمة ، أعطيه سر لو افشى السر هو انسان لا يحبك ويتمنى ايذائك ولو احتفظ بالسر فهو يحبك.

ربما تعتقد أنك إنسان مميز ورائع وتتمتع بصفات وأخلاق جميلة وربما يعتقد الكثير من معارفك بذلك الشئ، لكن مهما كنت رائعاً فهناك من يكره الخير لغيره دائماً بسبب أو بدون سبب، لاحظ كيف يتصرف هذا الشخص معك فالتصرفات تعطي انطباع واضح لك حول شعور الناس نحوك؛ فمثلا التجاهل معك وعدم فتح حوار معك يدل على الكراهية، وعلى سبيل المثال أيضاً بعض الناس يعرفون بالابتسامة ما نسميها ابتسامة “صفراء” أو الابتسامة المصنعة.
فالحديث بنبرة الصوت من أوضح مقاييس الحب أو الكراهية أمامك، ويصعب الإنسان إخفائها فمثلا لاحظ الحديث معك والحديث مع الآخرين من هذا الشخص إذا وجد أختلاف في المعاملة وإلقاء الكلمات إليك من سخرية لأستهزاء، فأعلم انه يكرهك.
فإذا وجد أشخاص يتصرفون معك بهذه الانطباعات ، فأعلم أنك شخص ناجح ومتميز، وهؤلاء الناس دائماً مشغولين

النقاط المحفزة للنجاح كثيرة منها :

الطموح ، الشغف ، الهدف
متابعة كل جديد في مجالك
حضور الدورات وقراءة الكتب
مصاحبة الناجحين ومتابعة اخبارهم للتعلم منهم
العمل في مهنة منذ الصغر حتى ولو كانت بسيطة ومن المنزل
وضع نفسك في تحديات مستمرة