“قنبلة موقوتة” في معركة اللاوعى | صوت مصر نيوز

الأربعاء 23-10-2019 09:22

بقلم : نور السبكى




مع عدم وجود الوعى الكافى والتكبر والتعند.. وفى ظل مستوى المعيشة المتدنى.. ومع سوء الحالة الأقتصادية.. وغلق سوق العمل.. وإرتفاع عدد السكان، وزيادة نسبة المواليد.. وتدنى مستوى التعليم.. وإنهيار الصحة وخدماتها، وإنتشار الأمراض، والأوبئة والفيروسات، وزيادة عدد الوفيات، بجانب الموت المفاجئ..

وعلى الجانب الأخر العزوف عن الزواج بسبب سوء الحالة الأقتصادية، وبالتالى إرتفاع نسبة العنوسة.. مع إرتفاع نسب معدل الطلاق، ويادة القضايا بمحاكم الأسرة، مع إنتشار العنف الأسرى المؤدى إلى زيادة معدل الجرائم بأشكالة المختلفة والغريبة والتى تعد من الظواهر الحديثة على مجتمعنا العربى.

ويحدث هذا فى ظل تكميم الافواة.. وقصف الأقلام.. وعدم التعبير عن الرأى.. وخنق الحريات.. وغياب البرلمان.. وفشل الحكومة فى الأصلاحات الجذرية الذى يلمسها المواطن البسيط. وكل هذا بجانب إرتفاع الأسعار المتزايد مع إنتشار الفساد فى جميع مؤسسات الدولة، وأركانها وعدم ملاحقتها بكل قوة.. بجانب فساد المحليات الذى فاق الوصف ؛”وحدث ولاحرج”.




فكان من الطبيعى فى ظل محاولة الأصلاحات الغير واضحة على المواطن البسيط، أن تؤدى إلى إنهيار “الطبقى الدنيا، والوسطى”، وأصبح الجميع يعانون من سوء المعيشة، وإنهيار الحالة الأقتصادية، ويطالبون “العيش بحياة كريمة”، فى أوطانهم دون الاحتياج، والعوز، فهذة الفئة والشريحة فى المجتمع ليست بقليلة، ولا تطمع فى غيرقوت يومها وسد إحتياجات أولادها، فهذة الشريحة بالمجتمع ليس لها اهداف سياسية او تنازع على سلطة، أو على كراسيى برلمانية، أو اصحاب مصالح، ومنتفعين.
ولكنهم بالنهاية ..《قنبلة موقوتة》..
نعم فهذة الشريحة بالمجتمع ليست بقليلة وعندما تصل للأنهيار، ولم تجد مايبلل رمقها ويسد جوعها، سوف تنفجر بالجميع ويحدث مانخاف منة جميعآ، (ثورة الجياع).
فأسأل الله أن يلهمنا الرشاد والصواب وأن يكون بيننا.. “رجلآ عاقلآ..وواعى.. ومدرك.. ورشيد.. وحكيم” يعمل على الأصلاح الحقيقى، والجذرى، الذى يلمسة المواطن البسيط الفقير، فى تحسين مستوى المعيشة الذى يكون راضيا عنة.

لكى نحافظ على بلدنا من الأنهيار والدخول فى، “الموجة الثانية” من (خريف الثورات العربية)، التى بدأت بالفعل فى اغلبية الدول العربية المحيطة.
فأتمنى .. الوعى بدلا من اللاوعى بحجم ماسنصل إلية من “القنبلة الموقوتة”.

وأسال الله لى ولكم ..
أن يصلح الحال ويحمى أو طاننا من شر الفتن والهلاك والثورات التى تعمل على تدمير البلاد .

اضف تعليق