يظل الأب نور لـ بيته | صوت مصر نيوز

الخميس 26-09-2019 22:46

أب

بقلم : تقوى مجدي





حين نتحدث عن البر نعطي الأم نصيب من ذلك، لكن في هذا المقال اذكر نصيب الأب وأنا لا اعطي دروساً للحياه ولكن تعريف بقيمة الأب ومهما كتبت وتحدثت عن نصيب الأب لا يكفي له قصص ولا روايات .
فالأب هو أول قدوه لأبناءه، وأول حبيب لهم فعندما يغضب منك فأعلم أنه يريد لك الأحسن، وعندما يعطي لك كل ما تتمناه فأعلم أنه حرم نفسه من كل شئ.




فحين تتكلم عن عمق الحب فأنظر إلى مكانه الأب في قلب ابنته.
فأنا امثل مكانه الأب بالاشياء الثمينة التي لا تتكرر مرتين لذلك نحن لا نملك إلا اباً واحداً.
فلا يوجد أب لا يحب أبناءه، كم استعجب من أبناء يذكرون سيرة ابائهم بأسوأ الكلمات والشعور، وكم هو قاسي وكم هو لا يشعر بهم….. وإلا ذلك، فقلب الأب سيظل ينبض بحبه لأولاده ولا يوجد شئ في الحياه يشغله عن ذلك.
فالأب لا يتعوض أبداً، ولا يمنح حنانه خال أو عم أو أقارب
فأن تفقد أباك معنى هذا أن تخسر الجدار الذي تستند عليه، فلا تقول أنك بلغت من العمر بأنك سوف تعتمد على نفسك ولا تحتاجه، فهذا خطأ.




لا تنسى أن الأب هو الوحيد الذي لا يتغير حبه لك، ولا ينقص حبك في قلبه مهما أخطأت، فأنه يحمل لك حب حقيقي لشخصك دون انتظار لأفعالك أو مواقفك.
فالأب قد ينساه أقارب، أصدقاء، أحباب، إلا قلب ابنته ينبض بذكره كل يوم.
مهما تصرف الأب ومهما بلغ من العمر ومهما تعب القلب من تنفيز أوامره وطلباته سيظل ظهر للبيت وفقدانه عتمه
فلا داعي للبعد عن الأباء وتفقدونهم وهم على ظل الحياه، فلا تقول مشاغل الحياه وصعوباتها وقصره مده اليوم تنسيك السؤال عن أباك، قربوا من الأهل بقدر المستطاع فلا يوجد ضمان لحبك في قلب أحد إلا هما فقط، وفرحهم بقدر ما شئت، وتذكر أنهم تعبوا معك حتى أصبحت شاباً كبيراً تفعل ما شئت وقت ما تحب.
فاللهم أرحم آبائنا وأمهاتنا، اللهم اجعل أبي سيداً من أسياد الجنة.
أحبك أبي.

اضف تعليق