كتب : إسلام محمود




مفهوم الدعارة هو صناعة الجنس ويشمل جميع أنواع صناعة الجنس من رقص أو تعري

لفظ بنات الريكلام أوفتاة الليل الذي يقوم عليهم نشاط بيوت الدعارة منتشر في مصر منذ العصر الروماني تحديداَ ولكان يطلق عليهم العاهرات ومع أختلاف العصور اختلافت المسميات وأختلف إيضا قانونيتها من عدم قانويتها , وكان قديماَ في مصر حتي عام 1949كانت بيت الدعارة تأخذ مأخد القانونية في ترخيص المنزل الذي يقوم فية ذالك النشاط وبعدها أصبحت بيوت الدعارة غير قانونية ولا يجوز ترخيصها




وكان في مصر شوارع كاملة مرخصا لممارسة ذالك النشاط ومن أهم تلك الشوارع :-

1- شارع كلوت بك القريب من محطة مصر

2- شارع محمد علي :- وهو صاحب الشهرة الأكبر لتواجد الفرق الغنائية والراقصات والعوالم، وفى وقت الاحتلال على مصر احترف بعضهن الدعارة إلى جانب الرقص.

3- شارع بولاق أبو العلا والسيدة زينب :- انتشرت فيها ترخيص بيوت الدعارة ولكنها لم تأخذ نصيبها من الشهرة كما هو الحال فى شارع محمد على وكلوت بيك، وهو ما جعل عدد بيوت الدعارة المرخصة فيها تقل شيئا فشىء، حتى إنها لم تعد تجدد ترخيصها مرة أخرى، وانتقال العاملين فيها إلى الشوارع الأكثر شهرة.




4- شارع الهرم :- جاءت شهرته مع انتشار “نايت كلوب” وأصبح الشارع الرسمى للرقص بعد انحسار شهرة شارع محمد على وروض الفرج، خاصة بعد انتهاء العمل بترخيص بيوت الدعارة عام 1949 وجلاء الاحتلال البريطانى.

5- شارع جامعة الدول العربية :- وجاءت شهرته فى عقد الثمانينيات والتسعينات، والتى تطورت فيها شكل ” الشقط ” وأصبح أكثر تنظيما خاصة مع ظهور الشقق المفروشة فى الشارع والمنطقة.

اما عن الدعارة في العالم فلأزال دول تأخذ بمأخذ الترخيص لبيوت الدعارة ومنها:-

1:- تونس البلد العربي الوحيد الذي يمكن ممارسة الدعارة فيه بشكل قانوني إذ يكفي فقط لأي أنثى تعدى سنها الثمانية عشرة سنة التقدم بطلب للمصلحة المعدة للغرض بوزارة الداخلية التونسية حتى تتمكن من العمل في واحد من المواخير. ويعتبر نهج زرقون الواقع بالمدينة العربي بتونس العاصمة أحد أهم معاقل الدعارة .




2:- تركيا:- الدعارة في تركيا قانونية ومنظمة، حيث ينبغي على النساء العاملات في هذا المجال الحصول على بطاقة خاصة من الحكومة والخضوع للاشراف الصحي المستمر، كما أن هناك بيوت للدعارة تخضع للاشراف الحكومي في معظم المدن .

3:- تايلاند :- الدعارة في تايلاند تعتبر “قانونية” و يُغض الطرف عن ممارستها، كما توجد بيوت دعارة. وهناك أماكن أخرى يتواجد بها العاملون في هذا المجال كالمراقص وصالات التدليك. وتعيش نسبة كبيرة من النساء العاملات في هذا المجال في أوضاع إنسانية صعبة.

وهناك أكثر من 30% من دول العالم تأخذ فيها بيوت الدعارة الشكل القانوني