كتب حسن مصطفى

مش مجبرين اننا نقوم بملئ استمارة “عشان تبنيها”،ومش هنجسد صورة انتخابات الرئاسة السابقة ،مش معنى انك موظف فى الحكومة لازم تنزل تعطى صوتك لشخص معين،ولو معطتش صوتك هتترفض وتتشرد، معناه ايه ان مسئول في هيئة الصرف الصحي يجبر العاملين بالهيئه علي ملء استمارات ويتصوروا بيها ، و من يرفض منهم نتبع اسلوب تهديدي ترويعي قائلا،” بس انت تتحمل المسئوليه “،اي مسئوليه التي تتحدث عنها حضرتك هل الامتناع علي تلك الورقه المبهمه اصبح عملا مخالف للقانون او يعرض صاحبه للمسائله القانونيه او السياسيه ،

هل كل مواطن غير مقتنع بمحتوي تلك الاستماره سيصنف بأنه ضد الدوله او مناهض للنظام و يتساوي بالاخواني او الارهابي لمجرد انه يبتغي اسس البناء الفعليه و ليس الورقيه ،هل كل منتقد او معترض علي الاحوال الاقتصاديه المترديه سيصبح مواطن منبوذا مغضوبا عليه لمجرد انه ينتقد نقد بناء أملا في حياه كريمه و مستوي معيشه افضل ،

هل كل معترض علي استمارة ( يا حلوه ابنيها ) لعدم جدواها و افتقادها لماهيتها و اليات التفعيل، سيشوهونه المنافقون لانه غرد خارج سرب النفاق و التملق ،ندعم كل مؤسسات الدوله( جيش و شرطه و حكومه و رئاسه ) و لكن دعمنا دعما وطنيا مخلصا يرتكز علي البناء من خلال اتقان كل منا لعمله و مراقبة سلوكياته و احترامه لسيادة القانون كل في دوره و موقعه

لان كل مواطن منا يمثل جزء من الكل فاذا صلحت الاجزاء فالنتيجه هي صلاح الكليه الوطنيه ، فكل منا عباره عن ترسا صغيرا في اله عظيمه تسمي مصر و عند قيام كل ترس بعمله علي اكمل وجه فستكون المحصله النهائيه هي دوران و سير الاله نحو الهدف المأمول و الخروج من النفق المظلم بأسرع وقت ممكن .

شان نبنيها