كتبت : تقوى مجدي




بعض الناس تفكر في معنى كلمة الشك، وهل هو يأتي في فترات مبكرة من الطفولة أم مرتبط بفئة معينة من العمر أو يتغير بتغيرها ،أو مرتبط بدرجة الحب ؛ أم يكثر عند النساء اغلب الأوقات من الرجال.
الناس يعتقدون أن الشك نوع من الذكاء، ويظنون أن الاحتياط في عدم الصراحه مع الناس نوع من انواع النضج
ولكن أي بني آدم شكاك له مبرراته وأسبابه لهذا الشك؟




ولكن يوجد تصنيف للشك كما اثبتت الدراسات النفسية : أن (يوجد شك سوي _ وشك غير سوي).
الشك السوي : يكون بمقدار محبة الشخص، ويتصنف أيضاً في بعض الأحيان بدرجة من درجات الغيرة ويكون شئ طبيعي بين الأشخاص ولا يسبب بأي ضرر أو تعب نفسي ولا خلاف.
الشك السوي يتصفح الاشياء ولكن لا يتهمها
ونرجع إلى معرفة الشك الغير سوي : يقوم على إتهام الأشياء دون أسباب أو مبررات، ويكون سوء فهم وتسرع في ردود الأفعال.
والإنسان الشكاك يجب أن يعرف أن الشك مخصص وليس عام، ولا يقول أن جميع الناس لا تحب لي الخير، ولكن يقول كلمة معينه لشخص معين ويكون محور كلامه عليه ويخصص مشكلته له وليس لكل الناس.
وان الشك أيضاً عندما يكون بدون دليل وإنما هو شعور داخلي.. لا يقوم على موضوع منطقي ولا تفكير واضح فلا داعي له من مسمى الشك وإنما هي اوهام وضعها الإنسان ليس لها دليل كافي و بعض الأحيان يكون معه دليل واحد وغير مؤكد منه فهذا إنسان لا نضيع معه مجهود فالنقاش.
بعض الناس يتغلب عليهم الشك مع شريك حياتهم ويتعامل مع كل شئ يتصرفه الطرف الآخر بأنه غير واضح وصريح معه وبالطبع يحدث خلاف كبير ربما يؤدي إلى الانفصال بينهم ؛ وإنما هذه هي النفس البشرية يوجد بها جوانب شكية وايضاً جوانب قلقة، أنت الذي تفهم نفسك و تشكلها حسب إختيارك لكيفية حياتك.
وأيضاً الشخصيات الحساسة اكثر عرضه للشك من غيرها، ربما لا يتحمل تصرفات كثيرة؛ فيفهمها بطريقة خطأ.. مثل الشعور بالظلم أو يفكر دائماً انه ثقيل على جميع الناس وبالتالي لا يتواصل معهم ولا يوجد بينهم لقاء بسبب سوء فهمه.
وقواعد “الشك”
أن تتجنب مشاجرات الإنسان الشكاك أو انتقاضه ،لأن مشاجراته تثبت له ما يفكر فيه ويعتبر نفسه ان تفكيره صحيح في هذا الموقف،، ولا تنقده لان انتقادك له يجعله اكثر حمايه لشكه،، واكتفي بالكلام القليل على قدر المستطاع وحين تتكلم كن واضحاً في كلماتك لأن كلماتك الغير واضحه يكملها هذا الشخص الشكاك من عنده،، ولا تكن صريحاً للغاية ولا تبالغ فالاعتذار منه.
وإنما من رأى الشخصي ان لا داعي للشك إلا إذا وجد أسباب واضحة تواجه بيها هذا الشخص.